يفتتح الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في محافظة جدة محمد عبدالله الشريف اليوم ملتقى"المملكة عضواً في منظمة التجارة العالمية... الفرص والتحديات لمؤسسات الأعمال السعودية"، الذي ينظمه مركز دراسات لإعداد الكفاءات الإدارية على مدى يومين في فندق"ويستن جدة". وأوضح رئيس مجلس إدارة المركز للجهة المنظمة المستشار أبو بكر عبود باعشن أن الملتقى، الذي يشارك فيه أكثر من 350 من الشخصيات الاقتصادية ورجال الأعمال والخبراء المتخصصين ومديري القطاعات الحكومية واعضاء الغرف التجارية، يهدف إلى مناقشة الآثار المترتبة على انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية، وما تثيره من فرص وتحديات لمؤسسات الأعمال السعودية، وطرح منهجية إدارية متكاملة لبناء القدرات التنافسية للمؤسسات السعودية. وأشار الى أن الملتقى يناقش، من خلال اوراق العمل، ستة مواضيع من أبرزها التعريف بمنظمة التجارة العالمية، والنتائج المترتبة على العضوية فيها، والتعريف بمضامين الالتزامات التي ترتبت على قبول المملكة في عضوية المنظمة، وانعكاسها على مؤسسات الاعمال السعودية، اضافة الى التعريف بالاستثناءات التي حصلت عليها المملكة وما تمثله من مزايا للمؤسسات السعودية. واضاف باعشن ان"الملتقى يتناول طرح مجالات الفرص في السوق المحلية والاسواق الخارجية التي يتيحها انضمام المملكة الى المنظمة للمؤسسات السعودية والتنبيه الى المخاطر والتحديات الناشئة والمصاحبة للانضمام والتي يجب على المؤسسات الصغيرة مواجهتها". وأكد ان"الملتقى سيطرح منهجية مقترحة لتطوير الاداء في مؤسسات الاعمال السعودية واستثمار تقنيات الادارة الحديثة بهدف تنمية قدراتها التنافسية لاستثمار الفرص ومواجهة المخاطر". من جانبه، أكد الخبير في منظمة التجارة العالمية، أستاذ ادارة الاعمال في جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور فهد العيتاني"أهمية الملتقى الذي يتحدث عن منظمة التجارة العالمية والفرص ومتطلبات التغيير"، مشيراً الى"أن هناك مكاسب حقيقية حققتها المملكة من جراء انضمامها للمنظمة في جميع المجالات". واضاف ان جامعة الملك عبدالعزيز شرعت في تشكيل هيئة عليا لموضوع منظمة التجارة العالمية، وقدمت مقترحاً لانشاء اول كرسي علمي للمنظمة في الجامعة، ليكون كرسياً يخدم متطلبات القطاع الخاص من دراسات وابحاث، مبيناً ان الملتقى يقدم رؤية واضحة لرجال الاعمال عن منظمة التجارة العالمية.