إشارة إلى الرسالة التي نشرتها صحيفة"الحياة"بتاريخ 3-12-1426ه في صفحة"بريد محلي"للاستاذ مخلف الشمري، حول الهيئة العامة للاستثمار، أعرب بداية عن استغرابي لنشر مثل هذا المقال في صحيفة"الحياة"، التي عادة ما تنتهج تقصي الحقيقة بالاستبيان من مصادر عدة، فهنالك المستفيدون بشكل يومي من مراكز الخدمة الشاملة والذين دائماً ما نلمس منهم الدور الكبير الذي لعبته الهيئة في تذليل العقبات، بينما ما ذكره الكاتب قد يكون رأياً فردياً، بسبب موقف شخصي أو لمجرد الإثارة الصحافية! فقد ذكر الكاتب عبارات عن الهيئة وموظفيها مثل إن موظفي الهيئة حذروا الشركات الأجنبية من رجال الأعمال السعوديين... وأنهم زكوا أقرباءهم.. وكذلك سوء استخدام السلطة، ولو طُلب من الكاتب اسماء الشركات التي تم تحذيرها، واسماء رجال الأعمال الذين تم التحذير منهم، والأقرباء الذين تمت تزكيتهم، ومظاهر سوء استخدام السلطة والمصالح الشخصية، لوجدنا ان الكاتب ليس لديه أي دليل ملموس، وانما هي عبارات عامة من دون اساس، ومن الواضع ان هدفها توجيه النقد من دون وجود قضية. وفي المقابل، لم يتطرق الكاتب إلى المهام المناطة بالمركز وفق الهيئة كخدمات التراخيص وخدمات الجهات الحكومية وهي المواضيع التي يفترض تقويم أداء المركز بناء عليها. ان الهيئة العامة للاستثمار، على رغم كل ما يتم بذله من جهود لتحسين مناخ الاستثمار وحل الصعوبات التي تواجه المستثمرين السعوديين والأجانب عبر التنسيق والعمل عن قرب مع جميع الجهات ذات العلاقة بالاستشارة، تعترف بوجود جوانب قصور، تسعى إلى معالجتها بالتدريج وبصورة مستمرة، ولم تدع يوماً انها نجحت في حل جميع المشكلات والمعوقات. وتتمني الهيئة العامة للاستثمار من الكاتب العزيز وغيره من المهتمين مساعدتها بتقديم المقترحات البناءة التي تستند على نظرة موضوعية بعيداً عن المواقف الشخصية. وتقبلوا أطيب تحياتي. أمجد شاكر المدير العام للعلاقات والإعلام