تجاوزت تبرعات شركة "أرامكو السعودية" وموظفيها لإغاثة منكوبي زلزال جنوب شرق آسيا عشرة ملايين ريال. وقدم موظفو الشركة نحو مليوني ونصف المليون ريال في الحملة التي أطلقتها الشركة أخيراً، كما تبرعوا أيضاً بنحو ثماني حاويات من المواد العينية، من أغذية وملابس، وستتولى جمعية الهلال الأحمر السعودي إيصالها والإشراف على نقلها للمحتاجين. إضافة إلى التبرع الذي قدمته"أرامكو السعودية"، وبلغ سبعة ملايين ونصف المليون ريال، أثناء الحملة الوطنية لجمع التبرعات. وسيتم تحويل المبلغ إلى الجهات المختصة، التي ستتولى إرساله إلى المنكوبين من ضحايا الزلزال. وقدم التبرعات موظفون من مختلف الجنسيات من العاملين في الشركة. ووجه رئيس"أرامكو السعودية"كبير إدارييها التنفيذيين عبدالله صالح جمعة شكره لجميع موظفي الشركة، على"استجابتهم وعطائهم في سبيل تخفيف وطأة الكارثة على إخوانهم المنكوبين". إلى ذلك، بلغ عدد الهدايا التي وزعتها الشركة على الأيتام في جميع أنحاء السعودية، ضمن برنامج"هدايا العيد للأيتام"18 ألف هدية، جمعتها الشركة من موظفيها في مختلف المناطق السعودية، لتوزيعها كهدايا على الأيتام في حفلات أقامتها في الظهران والرياض وجدة. وفاقت تبرعات الموظفين في العام الجاري ما قدموه في العام الذي سبقه بنحو خمسة آلاف هدية. من ناحية أخرى، حصدت"أرامكو السعودية"جائزة تطوير الموارد البشرية لعام 2005، التي تمنحها منظمة"التدريب والتطوير الإقليمي في قارة آسيا"للجهات التي تقدم إسهامات متميزة في مجال تطوير الكفاءات الوظيفية. وتسلم النائب الأعلى للرئيس للعلاقات الصناعية محمد يوسف رفيع، الدرع نيابة عن الشركة من رئيس المنظمة والجمعية الفلبينية للتدريب والتطوير أثناء فعاليات المؤتمر السنوي الثاني والثلاثين لمؤتمر الإدارة الدولية وتطوير الموارد البشرية، الذي نظمته منظمة التدريب والتطوير الإقليمي في قارة آسيا، الذي عقد أخيراً في العاصمة الفلبينية"مانيلا". وقال رفيع بعد تسلمه الدرع:"ان الجائزة لن تكون اعترافاً بجهود"أرامكو السعودية"في تطوير الكفاءات البشرية في الماضي فقط، بل ستكون أيضاً حافزاً للشركة للاستمرار في تميزها في الاستثمار في القوى العاملة للمستقبل". واستعرض مسؤولو التدريب في الشركة، المشاركون في جلسات المؤتمر، جهود"أرامكو السعودية"في أعمال تدريب موظفيها وتطويرهم لتهيئة قواها العاملة للتعامل مع مسؤوليات أكبر في المستقبل. وأوضحوا أن"التدريب والتطوير كانا دائماً وما يزالان جزءاً مهماً من عملية تعليم الموظف وتنمية قدراته في أرامكو السعودية". وأضافوا"أن جهود التدريب التي بذلتها وتبذلها"أرامكو السعودية"تطورت من التدريب على رأس العمل في مرافق الشركة إلى نظام متكامل من مراكز التدريب والتطوير، تنتشر في مناطق أعمال الشركة كافة في مختلف مناطق السعودية، مع وجود مركز رئيس للتطوير القيادي في المقر الرئيس للشركة في الظهران".