الاستيقاظ منتصف الحلم ضجيجاً اكرهه اصوات الحاويات النحاسية القطط التي مارست رغباتها بحرية والمعلبات بعد الركل متسكعين يضحكون يثرثرون يتحرشون بأنفسهم يتبادلون الشتائم... الضرب الوسائط المتعددة مقاطع البلوتوث لا هم لهم... كنت اتلذذ بالمراقبة... واحزن انتهيت من كل الافلام قرأت الكثير وسعلت اكثر اشعر برغبة في التقيؤ سيجارة اخرى واحترق لا اثارة لا صخب ليل متمرد ينسلخ من مهامه... معترفاً سر الماء... يدركه من عانق الصمت في العلن هناك اكثر من مفتاح لا تستجدي احد قصص العشاق في المزاد احذر من كاميرا الجوال احذر مني حين اكتمل. النجوم... نصفها اطفال يبحثون عن سكن ونصفها احلامنا المعلقة. كان يغط برأسه في البحر ويثمل تقرفصت الشوارع أسدلت اهدابها ارصفة رملية بطول التعب المباني ارتدت قميصها الاسود والبوم يفرق الصمت تحت اجنحته كل صمت بمساحة من الملل الكآبة تمتطي ظهور الازقة تحمل بالخفافيش والجرذان المقاهي مقفلة وحدها الصيدليات.. تتعاط المنبهات لتسهر. لا طرق على بابي لا صوت خطى لا نسيم استحق فتح النافذة وحدي... والأنا والكبرياء وعقلي وعقيدة تمنعني... نعد عزاء يليق بجلالة القلب وصدى فيروز تغني: "من عز النوم بتسرقني بهرب لبعيد بتسبقني" عامل النظافة رسول الصباح عصفورة الشمس النشيطة وساعتي التي لا اعايرها يمنحني.. التأمل... الأمل بابتسامة خلف ستار هناك... هل رأيتكم وسائق التاكسي هل كان معكم الآن... أيهم يستفزني بحرارة الشمس أم الانتظار