أفادت مصادر بأن غالبية أجهزة التكييف والتبريد المنزلي والمراوح، نفدت من السوق الأردنية، نتيجة موجة الحر الأخيرة التي أنعشت مبيعاتها، ورفعت اسعارها. وبلغت قيمة واردات الاردن منها في الشهور الستة الأولى من العام الجاري 8.4 مليون دينار 11.8 مليون دولار، وفقا للأرقام الأولية لدائرة الإحصاءات العامة، وانخفضت صادرات المكيّفات من 9.1 مليون دينار إلى 1.9 مليون نظراً إلى حاجة السوق المحلية منها. وكانت قيمة الواردات منها بلغت العام الماضي 20.1 مليون دينار، والصادرات 14.2 مليون. كما نفدت المراوح المنزلية من معظم مراكز البيع على رغم زيادة استيراد الأردن منها، وارتفعت قيمة وارداتها من 2.9 مليون دينار إلى 3.2 مليون. وأوضح مدير معرض أحد فروع"شركة الجنوب للإلكترونيات"، ان كل أجهزة التكييف داخل معرضه نفدت خلال أسابيع قليلة، لأن الطلب عليها فاق التوقعات، مشيراً إلى ان أسعارها تراوحت بين 319 ديناراً و590، مضيفاً:"لم نتوقع هذه الزيادة الكبيرة على الطلب، خصوصاً أن كمياتنا تنفد عادة مع نهاية أيلول سبتمبر، إلا أن موجة الحر زادت المبيعات في شكل ملحوظ". ويشير مسؤول المبيعات في أحد المعارض الكبرى الى ان كل أجهزة التبريد والمراوح بيعت، وهو ينتظر أن تصله شحنات جديدة من الخارج خلال أسابيع، مشيراً إلى أن الطلب عليها لم يستثن حتى الاجهزة المرتفعة الثمن والذي فاق احياناً ال?900 دينار. وفي وقت تعاني مبيعات الأجهزة الكهربائية من الركود، انصب الطلب على أجهزة التبريد فقط، وفقاً لمدير شركة في المركز الأردني للمعارض، لافتاً الى بيعه مكيفات على الماء بعد نفاد كل المكيفات العاملة على الغاز.