نمو صادرات الصين رغم تقلص الفائض التجاري وأسعار مبيعات التجزئة ارتفعت 20 في المئة

توقع وزير التجارة الصيني تشن ده مينغ، أن تحقق الصين "نمواً مطرداً في الصادرات هذه السنة، على رغم انخفاض الفائض التجاري الشهر الماضي"
وأعلن تشن، على هامش الدورة السنوية للبرلمان، أن الصين"لن تواصل السعي عن قصد، الى تحقيق فائض تجاري، وستتخذ إجراءات فاعلة للعمل على تحقيق توازن تجاري بينها والبلدان الأخرى"
وأفادت الإدارة العامة للجمارك أن الفائض التجاري الشهري للصين"انخفض ليصل الى 8.56 بليون دولار في شباط فبراير الماضي، مشكلاً ثلث المستوى في الشهر ذاته من العام الماضي.
ولفتت الى أن حجم التجارة وصل الى 166.181 بليون دولار الشهر الماضي، بزيادة 18.4 في المئة، مقارنة بالعام الماضي
وأظهرت الإحصاءات أن الواردات"ارتفعت بنسبة 35.1 في المئة لتصل الى 78.81 بليون دولار، في حين ارتفعت الصادرات بنسبة 6.5 فى المئة لتصل الى 87.37 بليون دولار الشهر الماضي".
وعزا تشن انخفاض نمو الصادرات الى عطلة العام القمري الجديد، توقفت خلالها المصانع عن الإنتاج، وأزمة الرهن العقاري التي أدت الى تباطؤ النمو الاقتصادي وخفض الطلب الاستهلاكي، إضافة الى الإجراءات التنظيمية التي اتخذتها الحكومة الصينية في شأن التجارة الخارجية، مثل خفض إعادة الضرائب على صادرات المنتجات ذات الكثافة العمالية، بما فيها الملابس والأحذية لخفض الصادرات.
ولفت تشن الى أن الارتفاع المتسارع في قيمة اليوان في مقابل الدولار، ساهم في تراجع نمو الصادرات.
مبيعات التجزئة
وأشار إحصاء حديث، من مصلحة الدولة للإحصاء في الصين، إلى ان مبيعات السلع الاستهلاكية بالتجزئة، بلغت في الشهرين الأولين من السنة الجارية 1743.2 بليون يوان 246 بليون دولار، بزيادة 20.2 في المئة عن الفترة المماثلة من العام الماضي
وتجاوزت في المدن ما حققته في الأرياف، فبلغت قيمتها 169 بليون دولار، بزيادة 20.8 في المئة، وفي المحافظات أو ما دونها 77 بليون دولار بزيادة 18.9 في المئة.
وحققت مبيعاتها في قطاعي الجملة والتجزئة زيادة بلغت 20 في المئة وفى القطاع السكني وقطاع المأكولات والمشروبات 23.1 بالمئة وفى القطاعات الأخرى 4.5 في المئة.
وعلى صعيد الأصناف، ازدادت مبيعات المأكولات 27.9 في المئة والملابس 28.6 في المئة، والحاجات اليومية 24 في المئة على التوالي. وازدادت مبيعات الحبوب والزيوت 41.2 في المئة والبيض 31.5 في المئة والملابس والأحذية والقبعات والمنسوجات 24 في المئة، واللوازم المكتبية 26.1 في المئة، والمنتجات الرياضية والتسلية 22.8 في المئة، والحاجات اليومية 21.1 في المئة، والأجهزة الكهربائية المنزلية والأجهزة السمعية والبصرية 18.8 في المئة، والأثاث 25.9 في المئة، ومنتجات التجميل 24.3 في المئة، والمجوهرات 46.8 في المئة، وأجهزة الاتصال 5.3 في المئة، والسيارات 33.8 في المئة، والبترول ومنتجاته 40.3 في المئة. وانخفضت مبيعات مواد البناء والديكور 10.1 في المئة .