عقد رئيس"تيار المردة"النائب السابق سليمان فرنجية في بنشعي خلوة امس، مع السفير الإيراني لدى لبنان محمد رضا شيباني في حضور القائم بالأعمال في السفارة حميد رضا دهقاني وعدد من أركان السفارة، والمسؤولين السياسيين في التيار الدكتور ألبير جوخدار، أنطوان مرعب ويوسف زخيا الدويهي. دام الاجتماع نحو ساعتين، قال بعده السفير شيباني:"كانت فرصة ثمينة وقيمة ونعتبر الوزيرالسابق فرنجية، من الشخصيات السياسية الوطنية اللبنانية المعروفة لدى الإيرانيين. مواقفه السياسية البناءة والوطنية مشهود له بها، ولطالما عبر عنها في مناسبات عدة، ونعتبره من الشخصيات السياسية البارزة التي لها تأثير في مجريات الساحة السياسية في هذا البلد الشقيق". واشار الى ان البحث ركز على"التطورات السياسية الجارية في لبنان، وتعرفت عن كثب الى أهمية الرؤى السياسية التي يعبر عنها تجاه كل التطورات السياسية المحلية. وتحدثنا عن آخر التطورات السياسية الجارية على المستويين الإقليمي والدولي، واتفقنا على ضرورة استمرار مثل هذه اللقاءات سياسية دورياً". وفي الردود على الحملة التي شنها فرنجية من الرابية على المطران يوسف بشارة، عقد نواب زغرتا الزاوية اجتماعاً في منزل وزيرة الشؤون الاجتماعية نايلة معوض، حضره النائبان سمير فرنجية وجواد بولس. واستغرب المجتمعون"الكلام الذي طاول الكنيسة المارونية في شكل عام وأحد ابرز رموزها المطران بشارة في شكل شخصي ومستنكر. ودعوا الى"الالتزام بعدم المس بهذا الصرح الوطني الكبير. ويبقى رد الكنيسة الأقوى والأفعل في تاريخها الذي اخلى لها موقعاً على رأس الهرم الوطني. انها الكنيسة المارونية التي دافعت عن حرية لبنان وسيادته واستقلاله، وناضلت من اجل الشراكة والتواصل بين كل اللبنانيين في مواجهة سياسات الفصل والتقسيم التي اعتمدتها سلطة الوصاية السورية. فهي التي حسمت مسألة انهاء الحرب بمساهمتها في انجاز اتفاق الطائف، وهي التي اطلقت معركة استعادة استقلال لبنان في بيانها الشهير بتاريخ 20 ايلول سبتمبر 2000 الذي افرز من رحمه لقاء قرنة شهوان، وهي التي انجزت مصالحة الجبل التاريخية، وهي اول من وقف ضد التمديد لرئيس الجمهورية وطالبت باحترام الدستور، وهي التي انجزت من خلال المجمع الماروني اول رؤية وطنية لمستقبل لبنان".