اعصار شاشات البلازما اطلقت شركة"إل جي إلكترونيكس"LG ، المتخصصة في التقنية الرقمية، مجموعة متطورة من أجهزة التلفاز البلازمية، تحمل اسم"هيروكين 2"Hurricane II وترجمتها الاعصار 2 في الاسواق الدولية، بما فيها منطقة الشرق الاوسط. وتتوقع الشركة أن تصل حصتها في السوق العالمية لتلك الشاشات إلى نحو 30 في المئة، عند نهاية العام الجاري. وتتمتع الأجهزة بشاشات عريضة، مع وضوح عال تعبر عنه درجة السطوع التي تبلغ 1500 شمعة لكل ميليمتر مربع. وتتيح هذه المجموعة للمستخدمين إمكان مشاهدة شاشات ثنائية، عبر خاصية مشاهدة الصورة ضمن الصورة، مما يمكن المشاهد من متابعة قناتين مختلفتين في وقت واحد. وتمكن المستخدم من مشاهدة الصورة من أي زاوية. وقد زودت الشركة اجهزتها برقاقات الكترونية، مع محرك بحث معلوماتي، للتحكم بالصور والاقنية والالوان وغيرها. ويتوقع ان يصل الحجم العالمي لمبيعات أجهزة التلفاز البلازمية إلى 10 ملايين وحدة بحلول عام 2006. وتتمتع إل جي بمركز الصدارة ضمن قطاع أجهزة التلفاز البلازمية في 17 دولة حول العالم منها المملكة المتحدة وألمانيا وإسبانيا وأستراليا والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا. واسست اخيراً مراكز لإنتاج أجهزة التلفاز في كل من أميركا الشمالية وأوروبا والصين. وتعتبر مجموعة"هيروكين 2"خطوة أخرى باتجاه تكريس مفهوم التواصل التكنولوجي بين الأجهزة الإلكترونية السمعية والمرئية المنزلية، وأنظمة الترفيه في السيارات، وأنظمة الترفيه النقالة، مما يعزز من مكانة الشركة عالمياً في مجال أنظمة العرض الرقمية والوسائط المتعددة. الترفيه المنزلي عبر شبكات رقمية أكدت شركة"انتل"Intel ، عملاق صناعة الرقاقات الالكترونية، أن مستخدمي أجهزة الكومبيوتر الشخصية على موعد مع جيل جديد ومتطور من أجهزة الحاسوب الشخصية في مطلع العام المقبل. وقد كشفت النقاب عن تقنية"فييف"Viiv المتطورة، والتي يتوقع لها أن تغيّر ملامح عالم الترفيه الرقمي. وتتوافق"فييف"مع تشكيلة واسعة من الأجهزة الإلكترونية الشخصية، وخدمات شبكية، وتطبيقات الاعلام المتعدد الوسائط، بفضل قدرتها المتقدمة في التعامل مع الأفلام والملفات الموسيقية والصور والألعاب، مما يوسع دوائر الترفيه الرقمي المنزلي. وبفضل"فييف"، يسهل التحكم من بعد بأجهزة الحاسوب الشخصية، عبر الشبكات الرقمية، خصوصاً الأجهزة التي تديرها الرقاقات المزدوجة النواة Dual Core، التي تنتجها"انتل". وبذا، تفتح تلك التقنية آفاقاً جديدة امام صُنّاع المحتوى الرقمي في اشكاله كافة. ويمكن استخدام تلك التقنية عينها في الأنظمة السمعية التقليدية، ومشغلات أقراص"دي في دي"DVD وأجهزة الحاسوب المكتبية التقليدية وغيرها. وبفضلها تصبح ادارة الكومبيوتر من بعد شبيهة بعملية تشغيل جهاز تلفاز تقليدي. وبذا، يتمكن المستخدم من مشاهدة أفلامه المفضلة وتشغيل لعبة رقمية والقيام بتنزيل أحدث الملفات الموسيقية من على شبكة الإنترنت في الوقت ذاته، وباستخدام نظام مدمج شامل واحد. وعند تجهيز النظام ببطاقة اختيارية لاستقبال المحطات التلفزيونية، يصبح بوسع المستخدم أن يسجل ويشاهد برامج تلفزيونية حية ويخزنها على القرص الصلب لمشاهدتها في ما بعد. وكذلك تُمكّن تقنية"فييف"من الحصول على أحدث الخدمات الترفيهية من على شبكة الإنترنت في صورة مباشرة. ومع ارتفاع وتيرة تحويل المحتويات الإلكترونية إلى الصيغة الرقمية، يميل المستخدمون حول العالم إلى الاعتماد على الشبكات المنزلية الرقمية. وتُسهّل تقنية"فييف"عملية تنصيب شبكة منزلية رقمية. وتشتمل على معالج ذكي يساعد المستخدم على وصل أجهزة إلكترونية عدة في شبكة واحدة والتحكم بها من خلال جهاز التحكم عن بعد المرفق مع جهاز الكومبيوتر. وبهذا سيصبح من السهل على المستخدم أن يوصل أجهزة عدة مثل مشغلات الأقراص السمعية وال دي في دي وأجهزة التلفاز وغيرها. كما تتضمن تقنية"فييف"خادماً Server متعدد الوسائط Multi Media يمكن المستخدم من تغير أنماط المحتويات الرقمية، بحيث يتمكن من تشغيلها على أجهزة الكترونية مختلفة. وقد تعاونت إنتل مع العديد من الشركات المتخصصة في مجال أجهزة الحاسوب الشخصية ومطوري المحتويات الرقمية وغيرها لوضع معايير قياسية توفر للمستخدم مرونة فائقة في إستخدامه شبكته الرقمية المنزلية. وتسمح المعالجات ثنائية النواة باستخدام جهاز كومبيوتر واحد، وفي وقت واحد، من قبل مستخدمين متعددين، ومن أماكن مختلفة ضمن نطاق المنزل الواحد. فعلى سبيل المثال، يمكن للأطفال أن يقوموا بتنزيل أو مشاهدة برامجهم المفضلة باستخدام جهاز الكومبيوتر الشخصي الموجود في غرفة الجلوس، بينما تستمتع بقية أفراد العائلة بسماع أغانيهم المفضلة التي يتم تنزيلها من على شبكة الانترنت عبر الجهاز نفسه من غرفة أخرى. تعزيز تقنيات المكتب الرقمي تشتمل مجموعة أجهزة العرض التي وفرتها شركة"هيوليت باكارد"HP في منطقة الشرق الأوسط أخيراً، منتجين جديدين يمتازان بالمرونة العالية والجودة الفائقة، هما جهازا العرض الرقميان"في بي 6300"vp6300،" ام بي 3135"mp3135. ويتخصص الاول في عروض مسؤولي الشركات، بما فيها عروض الفيديو، اضافة الى أساتذة الجامعات والمدرّسين. ويُعتبر الثاني جهاز عرض محمولاً مُخصصاً للذين يكثرون من التنقل والاسفار. واعتبرتهما الشركة اضافة جديدة الى تقنيات المكتب الرقمي. ويتيحان تقديم عروض ملونة بطريقة سهلة. وتتوزع فيهما الألوان على عجلة مقسمة الى خمسة الوان، مما يزيد القدرة على التحكم فيها. وقد زودتهما الشركة بتقنية"دي ال بي"DLP السينمائية التي تُعطي صوراً خالية من الشوائب وذات ألوان ثابته من دون بهتان. وجُهزا بتقنية مؤتمتة لتصحيح الألوان. ويمكن ادارتهما من بعد، عبر تقنيات الاتصال الاسلكي. ويتميزان بتصميم عملي متين، يسهل نقلهما من مكان الى آخر. ويتمتعان بغطاء داخلي مدمج للعدسة، وبأداة لرفع الجهاز بيد واحدة، وبعجلة للإمالة، مع مسكة يد قوية لحمل الجهاز. وتدوم لمبة الجهاز لمدة 8000 ساعة. ويضمن عروضاً عالية الجودة بفضل معدل تدفق للضوء يبلغ 2000 أنسي لوميير. كريستال سائل لطباعة الصور الملونة طرحت شركة"إبسون"Epson العالمية اخيراً مجموعة متطورة من طابعات الصور المنزلية"بيكتشر مايت 500"PictureMate 500 في أسواق منطقة الشرق الأوسط. وتسمح هذه الأجهزة للمستخدمين بطباعة الصور في مقار إقامتهم، وكذلك الحصول على نُسخ تضاهي جودة صور المختبرات المتخصصة. وتستند هذه الحلول إلى حزمة من التقنيات المبتكرة، مثل شاشة الكريستال السائل LCD مقاس 2.4 بوصة. وتتيح هذه الشاشة امكان عرض تعليمات التشغيل بوضوح, مما يسهل عمليات الطباعة حتى بالنسبة للمستخدمين الذين لا يمتلكون خبرات تكنولوجية مسبقة. وتتضمن وظائف لاضافة مؤثرات خاصة إلى الصور مثل تطويقها باطارات مزيّنة. كما يستطيع المستخدم التركيز على مساحة معينة ضمن الصورة، وإلغاء بقية الأجزاء التي لا يحتاجها. وتعمل الأجهزة الجديدة بسرعة أكبر من الطرازات السابقة. ويمكنها طباعة صور عالية الجودة خلال دقيقة واحدة. وتتميز هذه النتائج بمقاومتها للماء والتلطخ وبصمات الأصابع. ووفقاً لتقرير"مختبر فيلهلم للأبحاث", تقاوم هذه الصور البهتان لفترة تصل إلى 100 عام. وتتوافق أجهزة"بيكتشر مايت 500"مع عدد من الكاميرات الرقمية أكثر من أي طابعة أخرى من الفئة نفسها. وتعمل هذه الحلول عبر الناقل التسلسلي العام"يو اس بي"USB لتسمح بتبادل الصور مع الأجهزة الالكترونية الأخرى، إلى جانب نقل الصور من كاميرات الهواتف النقالة عبر محوّل اختياري يعمل بتقنية"بلوتوث". وتتمثل إحدى أهم الميزات الرئيسية لحلول"بيكتشر مايت 500"في تحقيقها لأقل تكلفة طباعة بالنسبة للصورة الواحدة. وتوفر"إبسون"أيضاً حزمة"بيكتشر باك"التي تتضمن خرطوشات أحبار"بيكتشر مايت"، مع ورق يكفي لطباعة حوالي 100 صورة مصقولة.