قتلت القوات الأفغانية بمساعدة القوات الجوية الأميركية ثمانية من عناصر حركة"طالبان"واعتقلت 61 آخرين، من بينهم أربعة مصابين في هجوم نفذته في منطقة داي تشوبان ضمن ولاية زابول الجنوبية. وصرح ظاهر مراد الناطق باسم وزارة الدفاع الافغانية بأن التنظيم الدقيق والفاعل للهجوم، أدى إلى عدم سقوط ضحايا أو جرحى في صفوف القوات الحكومية التي نفذت الهجوم في سبيل إحباط مكمن استهدف قافلة عسكرية. من جهته، اعترف عبدالرحمن أخونزادة أحد قادة"طالبان"بمصرع ستة مقاتلين من الحركة، من بينهم باكستانيان، ونفى حصول اعتقالات، في حين أعلن مقتل مدنيين كثيرين وجرح 51 من القوات الحكومية، وإسقاط مروحية عسكرية أميركية أكد مسؤولون عسكريون في التحالف تنفيذها هبوطاً اضطرارياً في منطقة القتال، قبل عودتها إلى قاعدتها. أمن الحدود الباكستانية - الأفغانية وفي إسلام آباد، اتفقت الولاياتالمتحدةوباكستانوأفغانستان على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب على الحدود الباكستانية - الافغانية، وذلك عبر تحسين التنسيق وتبادل المعلومات من أجل زيادة فاعلية التصدي للاعتداءات. واتفق المسؤولون العسكريون للدول الثلاث، وهم: مدير عام العمليات العسكرية الباكستاني العميد محمد يوسف وقائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ديفيد بارنو وقائد عمليات الجيش الوطني الأفغاني الجنرال شير محمد كريمي على تشكيل مجموعة عمل لمكافحة المخدرات تسهم في خلق الاجواء المناسبة ل"تسهيل المحادثات"بين الدول. على صعيد آخر، تقرر تجديد اجتماعات اللجنة التي تشكلت قبل ثلاث سنوات لتسوية الخلافات في شأن الاتهامات المتبادلة بين باكستانوأفغانستان والخاصة باختراق عناصر"طالبان"للحدود التي تمتد مسافة 0042 كلم، وذلك في كابول في حزيران يونيو المقبل. تعاون استخباراتي باكستاني فيليبيني وفي سياق عسكري آخر، اتفق الرئيس الباكستاني برويز مشرف مع نظيرته الفيليبينية غلوريا آرويو في مانيلا على تعزيز التعاون بين أجهزة الاستخبارات في بلديهما اللذين يعدان حليفا الولاياتالمتحدة في مكافحة المجموعات الإسلامية المتطرفة وفلول حركة"طالبان"الافغانية. ووصفت الرئيسة آرويو الاتفاق الذي وقعه وزير الداخلية الفيليبيني أنجيلو رييس ونظيره الباكستاني رياض خان، بأنه مهم جداً لمكافحة الارهاب الدولي.