الألعاب الآسيوية تدعم أول سباق "ترياثلون" في الشرق الأوسط

أعلن كل من المجلس الأولمبي الآسيوي، واللجنة المنظمة للألعاب الآسيوية في الدوحة، عن دعمهما لأول سباق "ترياثلون" في الشرق الأوسط.
وسيقام هذا السباق، في نادي ومنتجع جبل علي للغولف في دبي يوم 25 نيسان أبريل، بالتعاون مع دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة المقررة إقامتها في الدوحة عام 2006. وستنطلق رياضة "الترياثلون" في إطار الألعاب الآسيوية في الدوحة للمرة الأولى عندما تقام هذه الفعالية في كانون الاول ديسمبر من العام المقبل.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال مدير السباق روري ماك راي: "من المتوقع أن تشهد رياضة الترياثلون في انتشاراً ملحوظاً في الشرق الأوسط وذلك نتيجةً للإعلان عن إطلاقها خلال الدورة الخامسة عشرة للألعاب الآسيوية، التي ستقام في الدوحة في عام 2006".
وأضاف: "ومع انطلاق هذه الرياضة خلال الألعاب الآسيوية في عام 2006، سيكون لدى الرياضيين من الشرق الأوسط وآسيا الفرصة المناسبة للتسابق في المنطقة وقياس مستوى لياقتهم ومدى جاهزيتهم للعام المقبل".
ويتألف السباق من 750 متراً للسباحة و20 كلم لركوب الدراجة و5 كلم للجري، كما سيكون هنالك سباق لفئتي الصغار والناشئين أيضاً، كما سيكون لدى المنظمين أيضاً فئة منفصلة لسباق التناوب الذي يتطلب من كل عضو أن يكمل شوطاً واحداً.
وفي الوقت الذي سيقوم فيه المنظمون بدعوة البلدان المشاركة من منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، فإن هذه الفعالية ستكون عبارة عن حدث مفتوح يستقطب الرياضيين الأجانب المقيمين في الشرق الأوسط ودول الخليج.
وقال ماك راي: "لقد حدد اتحاد الترياثلون العالمي، الجهة المنظمة لهذه الرياضة، منطقة الشرق الأوسط على أنها منطقة تشهد تطوراً، وستكون جاهزة خلال هذه الفعالية التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة".
وأضاف: "ولعل الاهتمام بأول سباق تراياثلون في منطقة الشرق الأوسط يبرز مدى النمو الكبير والسريع الذي تشهده هذه الرياضة في المنطقة".
لقد كانت رياضة الترياثلون إحدى الألعاب الرياضية الأكثر نمواً وانتشاراً في العالم، ويعتقد ماك راي أن الشرق الأوسط يبقى منطقةً مليئةً بالمواهب، وذلك مع النظرية القائلة بأن هذه الرياضة مناسبة للرياضيين في منطقتنا من حيث الجو والبنية الجسدية.