انخفض حجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي، إلى نحو 424.7 مليون دينار، من 486.7 مليون دينار في الأسبوع السابق، كما انخفض المعدل اليومي لحجم التداول إلى 84.9 مليون دينار من 97.3 مليون دينار. وشهدت البورصة في نهاية الأسبوع الماضي، إنجاز صفقة لشراء مليون سهم من أسهم بنك الأردن بقيمة 7.5 مليون دينار، لمصلحة الشيخ فيصل بن سلطان القاسمي، من خلال أحد شركائه من المستثمرين في المملكة. وأتت هذه الصفقة، التي قالت مصادر مصرفية إنها بداية عملية شراء لأسهم أخرى في المصرف المذكور من جانب الشيخ القاسمي، في وقت أشارت أرقام رسمية، إلى أن بورصة عمان شهدت خلال الأشهر التسعة الماضية من العام الجاري، إقبالاً من مستثمرين خليجيين. ووفقاًُ للأرقام المشار إليها، فإن المستثمرين السعوديين احتلوا المرتبة الأولى بين المستثمرين العرب في بورصة عمان، وقدرت نسبة استثماراتهم خلال الفترة المذكورة، بنحو 10.8 في المئة من مجمل القيمة السوقية للبورصة، التي تقدر بنحو 25.9 بليون دينار. واحتل المستثمرون الكويتيون المرتبة الثانية، بعد السعوديين، إذ قدرت نسبة استثماراتهم إلى القيمة السوقية الإجمالية للبورصة بنحو 6 في المئة. وزادت قيمة ما اشتراه المستثمرون العرب من أسهم في بورصة عمان خلال الفترة المذكورة على بليون دينار، أي بما نسبته 64 في المئة من مجمل مشتريات غير الأردنيين، والتي قدرت بنحو 574.4 مليون دينار. وبلغت قيمة الأسهم التي اشتراها المستثمرون غير الأردنيين من العرب وغير العرب في بورصة عمان خلا الأشهر التسعة الأولى من العام 2005 بنحو 1.6 بليون دينار، أي ما نسبته 12.8 في المئة من حجم التداول الإجمالي، في حين بلغ حجم الأسهم المباعة من جانبهم نحو 1.13 بليون دينار في الفترة ذاتها، أي أن مجمل الاستثمارات غير الأردنية، ارتفع خلال الفترة المشار إليها إلى نحو 459 مليون دينار من 84.6 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي. وأوضحت أن قيمة الأسهم التي اشتراها غير الأردنيين خلال شهر أيلول سبتمبر الماضي، بلغت نحو 485.2 مليون دينار، أي ما نسبته 20.9 في المئة من حجم التداول الإجمالي خلال الشهر الماضي، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 183 مليون دينار، وهو ما يجعل الحجم الإجمالي لاستثمارات غير الأردنيين خلال الشهر الماضي نحو 302.2 مليون دينار.