* اليوم (الخميس) موعد إسدال الستار على بطولة كأس العرب المقامة في الشقيقة قطر، وتختتم باللقاء النهائي على اللقب والذي سيجمع المنتخب الأردني بشقيقه المغربي، ولقاء تحديد المركزين الثالث والرابع الذي سيجمع منتخبنا بشقيقه الإماراتي! * الليلة سيكون الختام مسك لبطولة عربية حضرت فيها كل جماليات كرة القدم، وشهدت حماسا وإثارة وحضورا جماهيريا كبيرا لأول مرة يسجل بهذا العدد في بطولة عربية! * مشاركة المنتخبات اختلفت ما بين اللعب بالعناصر الأساسية أو العناصر الرديفة التي شاركت فيها منتخبات المغرب والجزائر وجزر القمر وتونس ومصر واعتبرت البطولة تجهيزا لكأس الأمم الأفريقية! * المنتخبات الخليجية شاركت بعناصرها الأساسية وزادت عليها بعض المنتخبات بالأجانب المجنسين الجدد، ومع ذلك لم تخطُ للأمام فخرجت قطر من التصفيات التمهيدية ولحقت بها الإمارات والبحرين! * منتخبنا أخرج العراق من البطولة لكنه ما لبث أن لحق به على يد المنتخب الأردني الطامح والمتطور الذي تألق على الرغم من غياب أكثر من ستة عناصر أساسية في صفوفه! * لقاء النهائي الليلة بين الأردن والمغرب يراه المحللون متكافئ بعض الشيء، ورجحت الخبرة أسود أطلس لكن النشامى لن يستسلموا، فسقف الطموح ارتفع ولا بد من معانقة الذهب! * المنافسة على المركزين الثالث والرابع أقل طموحا وقوة فنية، فلا منتخبنا ولا شقيقه الإماراتي كان طموحه من المشاركة هذين المركزين، ولا حتى الوصافة لذا سيلعب المنتخبان وسط أوضاع نفسية صعبة بعد الخروج على يد الأردن والمغرب! * في أطرف تعليق بعد المباراة وبعد أن أفلس من الأعذار وتكرارها يقول مدرب منتخبنا السيد هيرفي رينارد إن البطولة لم تنته، ولا نعلم هل يقصد أن المباراة أمام الأردن ستعاد أم ماذا؟ هو بهذا التصريح فعلا يستفز الجماهير السعودية! * في العمل الإداري أو الفني المتعلقان بكرة القدم هناك اجتهاد يواكبه إما نجاح أو فشل، وما حدث لمنتخبنا وكرة القدم بشكل عام هو فشل وأخطاء تتكرر وتحتاج لتصحيح يبدأ من استقالة إدارة اتحاد الكرة أو إقالتها من قبل الجمعية العمومية وفق أنظمة الفيفا، وإعفاء هيرفي رينارد والبحث عن جهاز فني على مستوى عال سمعة وخبرة لقيادة الأخضر في مونديال كأس العالم! "صياد"