* مرحلة جديدة من بطولة كأس العرب المقامة في دولة قطر الشقيقة يدخلها منتخبنا الأول لكرة القدم عندما يواجه الليلة شقيقه المنتخب الفلسطيني. * مشوار الأخضر في البطولة حفل بانتصارين على منتخبي سلطنة عمان وجز القمر، وخسارة وحيدة أمام المنتخب المغربي كان ثمنها فقدان المركز الأول والصدارة. * الليلة الوضع مختلف ولن يكون هناك مجال للتعويض، لذا سيدخل هيرفي رينارد بكامل عناصره الأساسية وقوته الفنية من أجل الفوز والتأهل للدور قبل النهائي! * المنتخب الفلسطيني الشقيق لا يمكن أن يستهان به، فهو قوي فنياً وعناصره على أعلى جاهزية بدنية وفنية، وطموحهم كبير للمنافسة على اللقب العربي. * هناك حديث عن تأخير الجولة المقبلة في دوري روشن بناء على مسيرة المنتخب، والسؤال الذي يطرح نفسه هل مسؤولو الاتحاد السعودي لكرة القدم لم يتوقعوا أن يمضي الأخضر قدماً في المنافسة، ولم يكونوا متفائلين بنيله اللقب؟! * يشارك في البطولة مجموعة كبيرة من الحكام الخليجين والعرب وسط غياب ملحوظ للحكام السعوديين الذين واصلوا الغياب عن أكثر من بطولة قارية وعالمية، فهل يعترف الاتحاد بضعف أداء حكامه في الدوري والمسابقات السعودية وبالتالي صعوبة ترشيحهم للبطولات الخارجية؟! * مباراتان في دوري روشن طرفهما الفيحاء ونيوم، كشفتا مستوى الحكام المحلليين في الساحة وغرفة تقنية الفار، وأخرى طرفها الأهلي الذي تضرر هو الآخر من أخطاء الحكم المحلي، والوضع لا جديد، ولا يوجد هناك بارقة أمل في التصحيح! * ميزانيات ضخمة ومعسكرات خارجية وخبراء أجانب بعقود مالية باهظة، والمخرجات للتحكيم المحلي صفر ودون المستوى المأمول! * غاب قائد المنتخب سالم الدوسري عن مواجهة المغرب فغابت الصناعة والتسجيل وخطورة خط هجوم الأخضر، واتضح تأثير هذا الغياب، ومع ذلك مازال هناك من يهاجمه بداعي التعصب ولون القميص! * هناك من كان بوده استغلال الفرصة ومهاجمة اللاعب الذي أضاع ضربة الجزاء وإلحاقه بزميله القائد، ولكن حدث توقف وقتي لأن المهاجمين صدقوا إشاعة قرب انتقاله لفريقهم بناء على توصية المدرب! "صياد"