* تلقى منتخبنا الأول لكرة القدم الخسارة الأولى له في بطولة كأس العرب على يد شقيقه المنتخب المغربي بهدف دون مقابل! * الخسارة بالطبع لم تؤثر على ضمان التأهل المسبق للدور ربع النهائي هي فقط خسارة لصدارة المجموعة وللمركز الأول الذي حققه المنتخب المغربي بعد فوزه. * الفارق في الخسارة هو اختلاف من تقابل في الدور ربع النهائي، مع العلم أن منتخبي سورياوفلسطين متقاربان في المستوى الفني، وليس هناك منتخب أقوى يخشى بصورة أكبر من الآخر. * المدير الفني لمنتخبنا السيد هيرفي رينارد يبدو أنه لم يكن الفوز يهمه بعد ضمان التأهل، لذا أراح أغلب النجوم الأساسسين، ومنح الفرصة للاحتياطيين الذين أدوا ولم يقصروا، ولكن ضياع ضربة الجزاء جعل المباراة تنتهي بهذا الشكل. * تنفيذ ضربات الجزاء يحتاج إلى توفيق من الله أولا، ثم هدوء وتركيز ومراقبة اتجاه تحرك حارس المرمى، ومن ثم وضعها أرضية في جهة معاكسة. * مهاجم منتخبنا عبدالله الحمدان أضاع ضربة الجزاء وهو المتسبب بها، وقبله نجوم كبار أضاعوا، ولكن يبدو أنه نفذها وهو بعيد جدا عن التركيز، ويعيش حالة ضغط وتوتر وكان يفترض عليه تركها لفراس أو مصعب. * غدا الخميس موعد أولى مباريات ربع نهائي البطولة، إذ يلتتقي الأخضر شقيقه الفلسطيني، وهنا لا مجال للتعويض، فاللقاء خروج مغلوب والحسم فيه مطلوب. * المنتخب الفلسطيني قدم نفسه كمنتخب من أفضل المنتخبات المشاركة، ويكفي أنه هزم المنتخب القطري صاحب الإمكانات والأرض والجمهور، وتسبب في إخراجه باكرا من المنافسة. *المنتخب الفلسطيني يضم نجوما على مستوى فني عال، غالبيتهم محترفون خارج فلسطين، وهو منظم في أدائه وصفوفه، ولن يكون تخطيه سهلا بل يحتاج إلى احترامه أولا، ومن ثم العمل وبذل الجهد من أجل الانتصار. * المغربي الشقيق سيلاقي نظيره وشقيقه المنتخب السوري ثاني مجموعته وهو الآخر منتخب قوي جدا بقيادة النجم المتألق عمر خريبين والكفة الفنية متساوية بين المنتخبين وكلاهما يمتلك فرصة الفوز. o المنتخب العماني الشقيق حقق فوزه الوحيد على جزر القمر وهو فوز بلا طعم لم يمنحه ورقة التأهل للدور ربع النهائي كما هو حال المنتخب التونسي الذي هزم قطر وتوقف عند هذا الفوز وخرج من البطولة! «صياد»