أعلن وزير الثقافة المصري فاروق حسني اكتشاف مقبرة أثرية جديدة في ضاحية المطرية لأحد كهنة الأسرة 26، وذلك أثناء مراقبة أعمال حفر أساسات منزل لأحد أهالي المنطقة. وصرح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية الدكتور زاهي حواس أنه عثر داخل المقبرة على نحو 400 تمثال أوشابتي، وأربع أوان "كانوبية"، وتابوت في حال جيدة، لافتاً إلى أن المقبرة تخص أحد كهنة الأسرة 26 في القرن السابع قبل الميلاد ويُدعى "أمن حر" ومشيدة من الحجر الجيري، ولكن لم يتمكن الاثريون من دخول المقبرة من مدخلها الأصلي لذلك قاموا بفك احجار السقف حتى يتمكنوا من الدخول اليها. وأضاف حواس أنه عُثر على اسم المتوفى منقوشاً بالهيروغليفية على الجدار الشرقي للمقبرة، ولكن لارتفاع منسوب المياه الجوفية داخلها لم يستطع الأثريون استكمال التنقيب حتى تشفط المياه. وقال رئيس قطاع الآثار المصرية صبري عبدالعزيز إنه فور الانتهاء من أعمال التنقيب ستنقل محتويات المقبرة إلى منطقة المتحف المفتوح الذي يضم عدداً من العناصر الأثرية والمقابر المكتشفة داخل المناطق السكنية لمنطقة المطرية مثل مقبرتي "بانشي" و"وجاحور".