بدأت الرئيسة الفيليبينية غلوريا ماكاباغال آرويو الاستعداد للاحتفال بفوزها في الانتخابات الرئاسية، بعد انتهاء لجنة الانتخابات من التدقيق في فرز الأصوات أمس، فيما تستعد المعارضة للانطلاق في تظاهرات احتجاج على النتيجة التي شككت بصدقيتها. وبحسب احدث النتائج، تقدمت آرويو على الممثل فيرناندو بو الابن، ولم يبق سوى عدد قليل من الأقاليم التي لم يجر التدقيق في أصواتها من جانب لجنة الكونغرس المؤلفة من 22 عضواً. ولا يتوقع المسؤولون أن تتغير النتائج النهائية. وقال إغناسيو بايين الناطق باسم آرويو 56 عاماً التي درست الاقتصاد في الولاياتالمتحدة، انها تعتزم إقامة حفلة كبيرة في إقليم كيبو بعد اداء القسم في 30 الشهر الجاري، "لتوجه الشكر لمؤيديها هناك". وتأجل فرز الأصوات أسابيع عدة، بسبب مزاعم أثارتها المعارضة في شأن عمليات تزوير واسعة في الانتخابات. أما نولي دو كاسترو مذيع النشرات الأخبارية السابق والمرشح لمنصب نائب الرئيس مع آرويو، ففي طريقه للفوز بهذا المنصب ايضاً. في المقابل، تعتزم المعارضة التي يتزعمها بو الابن القيام بتظاهرات هذا الأسبوع احتجاجاً على ما تقول إنها أعمال غش واسعة النطاق لمصلحة آرويو، مما أثار مخاوف من احتمال أن تبدأ فترة ولاية ثانية تشوبها شكوك في مدى شرعيتها. وفيما انهمك الجميع بالانتخابات، عثرت الشرطة على قنبلة بدائية الصنع وضعت داخل صندوق ترك خارج مبنى وزارة الداخلية والحكم المحلي على الطريق السريع في ضاحية كويزون قرب العاصمة مانيلا.