صرح مسئولون في مانيلا امس بأن الرئيسة الفلبينية الحالية جلوريا ماكاباجال أرويو فازت بفترة ولاية جديدة لست سنوات وأن من المتوقع أن يعلن الكونجرس (برلمان الفلبين) فوزها هذا الاسبوع رغم الاعتراضات المتواصلة من جانب المعارضة. وأظهرت عملية فرز الاصوات التي قام بها الكونجرس وانتهت في وقت متأخر من مساء أمس الاول أن أرويو فازت بفارق 12ر1 مليون صوت عن أقرب منافسيه الممثل فيرناندو بو الابن. ويأتي ذلك بعد أسابيع من المناقشات الحادة بسبب مزاعم حدوث تزوير واسع النطاق في الانتخابات التي جرت في العاشر من أيار/مايو الماضي. وقال رئيس المجلس خوسيه دي فينسيا: لقد فازت بفارق ميل. كما أظهر فرز الاصوات الذي قامت به لجنة مكونة من 22 عضوا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ فوز زميل أرويو السناتور نولي دي كاسترو بمنصب نائب الرئيس في الانتخابات. وقال دي فينسيا إنه يتوقع أن ترفع اللجنة تقريرا بشأن فرز الاصوات إلى جلسة موسعة مشتركة للكونجرس بمجلسيه خلال الاسبوع الحالي للموافقة النهائية ليتسنى إقامة مراسم التنصيب في 30 حزيران/يونيو الحالي. وبموجب دستور الفلبين فإن الكونجرس وحده هو الذي يمكنه إعلان الرئيس القادم للبلاد ونائب الرئيس. ووجهت أرويو /57 عاما/ التي درست الاقتصاد في الولاياتالمتحدة الشكر للفلبينيين على مساندتهم لها وعلى يقظتهم وصبرهم. وقالت الرئيسة في بيان لها امس إنها تدرك أن الجلسة الموسعة للكونجرس ستشهد مناقشات حادة واعتراضات من جانب المعارضة لكنها أكدت أنها ستنتظر بصبر وستترك العملية الدستورية تأخذ مجراها. وكان فرز الاصوات قد تأجل عدة أسابيع بسبب مزاعم أثارتها المعارضة بشأن عمليات تزوير واسعة في الانتخابات. وأعلنت حالة الطوارئ في صفوف الجيش والشرطة وسط تحذيرات باحتمال محاولة جماعات المعارضة تنفيذ خطط لزعزعة استقرار إدارة أرويو في محاولة أخيرة لمنعها من تولي المنصب.