دان السيد محمد حسين فضل الله "المجازر الرهيبة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الأميركي في النجف الأشرف وبغداد ضد العراقيين"، معتبراً أنها "تكشف كذب الإدارة الأميركية وادّعاءاتها بأنها تعمل من أجل منح الشعب العراقي الحرية في التعبير عن أفكاره وآرائه". ودعا الشعوب العربية والإسلامية الى الوقوف مع "الشعب العراقي المظلوم والجريح من أجل العدالة والحرية". وأعلن رفضه "تصريحات بعض المسؤولين ضد التظاهرات الشعبية السلمية، والمؤيدة لمنطق المحتل"، داعياً "الشعب العراقي الحرّ" الى "أن يرتفع الى مستوى المرحلة، ويؤكد ارادته للحرية ويفهم جيداً ما معنى الاحتلال وما أهدافه في إقامة عراق جديد على صورة مصالحه، ليستبدل طغيان الحاكم الظالم بطغيان المحتل الغاشم الذي سيستمر جاثماً على صدر الشعب العراقي من وراء الستار". وأمل "من الجميع التخطيط للموقف على أساس الحكمة والوعي، وضبط النفس، والوحدة الوطنية الشاملة".