بحثت القمة المصرية - العمانية التي عقدت في قصر رأس التين في الإسكندرية أمس الوضع في الأراضي الفلسطينية في ظل التعنت الإسرائيلي في تنفيذ "خريطة الطريق"، وجهود إحلال السلام والوضع في العراق وسبل تفعيل دور الأممالمتحدة ومشاركتها في إعادة إعماره. وتناولت المحادثات دعم العمل العربي المشترك وتطوير أداء الجامعة العربية، على ضوء المبادرات المختلفة والعلاقات الثنائية بين مصر وسلطنة عمان. وكان السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان وصل إلى مطار برج العرب أمس على رأس وفد كبير في زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام يجري خلالها محادثات مع الرئيس حسني مبارك حول مجمل الأوضاع العربية والإقليمية والدولية. وكان مبارك على رأس مستقبلي السلطان قابوس الذي رافقه وفد ضم علي بن حمود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني والفريق علي بن ماجد المعماري وزير المكتب السلطاني، ويوسف بن علوي بن عبدالله، وزير الشؤون الخارجية وأحمد عبدالنبي مكي وزير الاقتصاد الوطني والمشرف على وزارة المالية، والدكتور عمر الزواوي المستشار الخاص للسلطان للاتصالات الخارجية ومالك بن سليمان المعمري وزير النقل والاتصالات، ومقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة، بالإضافة إلى سفير السلطنة في القاهرة.