يطلق الاتحاد العراقي لكرة القدم دوري كرة القدم للدرجة الاولى للموسم المقبل في 9 كانون الثاني يناير المقبل بمشاركة 25 فريقاً، قسمت على اربع مجموعات. وتضم المجموعة الاولى سبع فرق من المنطقة الشمالية وهي دهوك وكركوك واربيل والموصل وبيرس وزاخو والسليمانية. وتكونت المجموعة الثانية من ستة فرق هي الشرطة والجوية وصلاح الدين وديالى والاستقلال والكرخ، ومثلها الثالثة التي ضمت الطلبة والزوراء وسامراء والنفط والصناعة والجيش. وتألفت المجموعة الرابعة من ستة فرق اندية المنطقة الجنوبية والفرات الاوسط وهي النجف والميناء وكربلاء والبصرة والسماوة والناصرية. وراعى الاتحاد بحسب هذا التقسيم قوة الفرق الجماهيرية الزوراء والشرطة والطلبة والجوية فوزعها على مجموعتين. وفي الامارات، لحقت فرق الشعب والجزيرة والوصل بركب المتأهلين الى الدور الثاني من مسابقة الكأس في ختام المرحلة العاشرة. وانتزع الشعب صدارة المجموعة الاولى، بعدما سحق المتصدر السابق الاهلي في اقوى مباريات المرحلة بستة اهداف لسمير ابراهيم في الدقيقتين 5 و83 وعلي عبدالله 25 و88 وراشد عبدالرحمن 39 من ركلة جزاء ونبيل ابراهيم 74 في مقابل هدف سجله الايراني علي كريمي 45 من ركلة جزاء، فرفع رصيده الى 21 نقطة في حين تجمد رصيد الاهلي عند 19 نقطة. وحقق اهلي الفجيرة مفاجأة من العيار الثقيل بتغلبه على الشباب في عقر داره في دبي بهدف سجله مصطفى عبدالله 57. ورفع الفائز رصيده الى 6 نقاط في حين بقي رصيد الخاسر 16 نقطة ففشل في حسم تأهله. وفي المجموعة الثانية، حقق الجزيرة فوزاً متوقعاً على دبا الحصن بثلاثة اهداف للموزامبيقي داريو دويسوس 54 ويوسف عبدالله 66 والكولومبي اليسون بيسيرا 77 في مقابل هدف للبرازيلي رودريغو 60، ورفع رصيده في صدارة المجموعة الى 23 نقطة في حين بقي رصيد الخاسر 14 نقطة. ولم يجد الوصل صعوبة في تخطي العروبة بفوزه عليه بهدفين لسامي ربيع 4 وعادل مطر 45 رافعاً رصيده الى 24 نقطة. وفاز حتا على العين بهدفين لسالم عامر 26 والمغربي عبد العالي بوجعرة 63 في مقابل هدف لغريب حارب 78. ولعب الخاسر في غياب 12 دولياً ملتحقين بصفوف المنتخب الذي يستعد لكأس الخليج. وفاز الخليج على الظفرة بهدف سجله محمد مال الله 55 في المجموعة الرابعة. وفي تونس، أعلن لاعب وسط النجم الساحلي الدولي السابق زبير بية اعتزاله اللعب نهائياً بعد عشرة ايام من احراز فريقه لقب بطل مسابقة كأس الكؤوس الافريقية. وفضل بية "الخروج من الباب الواسع" وانهاء مسيرته في أوج عطاءاته وبإنجاز اللقب القاري مع ناديه. وفرض بية نفسه صانعاً للالعاب في صفوف فريقه ومنتخب بلاده بفضل رؤيته الشاملة والمقدرة على التحكم بالكرة. وعرف بية 32 عاماً الشهرة والاضواء في منتصف التسعينات عندما قاد النجم الساحلي الى احراز كأس الاتحاد وكأس الكؤوس القاريتين، ثم تألق في نهائيات كأس الامم الافريقية عام 1996 في جنوب افريقيا وأسهم في بلوغ تونس المباراة النهائية التي خسرتها امام صاحبة الارض. وسجل بية هدفين في هذه البطولة واختير ضمن التشكيلة المثالية في نهايتها. وبعد ان قاد النجم الساحلي الى احراز بطولة تونس عام 1997 انتقل بية، الذي شبهه الصحافيون المحليون بنجم المنتخب السابق في مونديال 1978 طارق ذياب الذي اختير افضل لاعب في افريقيا عام 1977، الى صفوف فرايبورغ الالماني ومنه الى بشيكتاش التركي عام 2001، قبل العودة الى النجم الساحلي العام الماضي.