قالت كوريا الشمالية أمس، إنها لن تسمح لليابان بأن تشارك في أي محادثات بشأن برنامجها النووي، ما يعقّد بدرجة أكبر جهود استئناف المحادثات. وسارعت اليابان إلى رفض مبدأ أن تحدد بيونغيانغ من يحضر المحادثات المتعددة الأطراف المتفق عليها. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الكورية الشمالية أن اليابان ربطت المحادثات بقضايا ثنائية أخرى، مثل خطف بيونغيانغ مواطنين يابانيين، لذا "فقدت أهليتها لأن تكون شريكاً جديراً بالثقة في الحوار". ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية عن ناطق باسم الخارجية هناك قوله إن بلاده "لن تسمح لليابان بالمشاركة في أي شكل من أشكال التفاوض على تسوية المسألة النووية في المستقبل". واعتبرت الوزارة أن طوكيو "ليست سوى عقبة في سبيل التسوية السلمية للقضية النووية"، لأن الزعماء اليابانيين "يريدون استغلال المحادثات لتعزيز مواقعهم السياسية". وقال هاتسوهيسا تاكاشيما الناطق باسم الخارجية اليابانية إن "القضية النووية ليست ثنائية بين اليابانوكوريا الشمالية، بل تطاول عواقبها الخطيرة المنطقة والمجتمع الدولي". وأضاف: "لا نقبل فكرة أنه يمكن لدولة معينة في المحادثات السداسية الأطراف أن تمنع طرفاً آخر. المحادثات السداسية تشكلت بمشاركة تلك الدول المعنية بالقضية". زوجة كيم في حال حرجة الى ذلك، نشرت صحيفة "سانكي شيمبون" اليابانية أمس، أن زوجة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل ترقد في حال حرجة بعد إصابتها في الرأس في حادث سيارة الشهر الماضي. ونسبت الصحيفة تقريرها عن كو يونغ هي البالغة من العمر 50 عاماً إلى "مصدر في شبه الجزيرة الكورية". وقالت إن بيونغيانغ عمدت أخيراً إلى الإعلاء من شأن كو بخلع لقب "الأم المحبوبة" عليها، ما أثار تكهنات أن أحد ابنيها ربما يجرى اختياره ليكون خلفاً لكيم، علماً أن للزعيم الكوري زوجات أخرى وأولاد منهن. ولا يعرف شيء عن كو سوى أنها ولدت في اليابان لأبوين من أصل كوري، وانتقلت إلى كوريا الشمالية في أوائل الستينات. وقالت الصحيفة إنها كانت عضواً في فرقة للرقص والغناء في بيونغيانغ. وقال مراقبون إن الابن المرشح لخلافة أبيه هو كيم جونغ تشول الذي تلقى تعليمه في سويسرا وهو في أوائل العقد الثالث من العمر.