نيقوسيا، وارسو، سيدني - أ ف ب، رويترز - شهدت عواصم عديدة آسيوية وغربية مزيداً من التظاهرات احتجاجاً على الحرب الاسرائيلية على مدن الضفة الغربية وقراها. وفيما نظمت مسيرة في سيدني دعماً للفلسطينيين، افاد شهود ان اثني عشر شخصاً جرحوا وان خمسة آخرين اعتقلوا خلال صدامات في نيقوسيا ليل الخميس، بين عناصر من الشرطة ومتظاهرين قبارصة، كانوا يريدون منع مدعوين من المشاركة في حفلة استقبال في منزل سفير اسرائيل. واقفل المتظاهرون الشارع المؤدي الى منزل السفير مايكل اليغال، وحاولوا منع المدعوين من حضور حفلة الاستقبال التي نظمت في الذكرى الرابعة والخمسين لقيام دولة اسرائيل. ولم يشارك الرئيس القبرصي غلافكوس كليريدس في الحفلة، للاعراب عن ادانته الهجوم الاسرائيلي على الضفة الغربية الذي استنكرته تظاهرات عدة في قبرص. وتكثفت هذه المسيرات منذ الثامن من نيسان ابريل بعد طرد وفد من 14 نائباً قبرصياً في مطار تل ابيب، كان ينوي التوجه الى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. "الحرب البربرية" وفي وارسو افادت وكالة الانباء البولندية ان وفداً من النواب البولنديين سلم سفارة اسرائيل اول من امس عريضة احتج فيها على "الحرب البربرية في الاراضي الفلسطينية". ونددت العريضة التي وقعها 41 نائباً من الحزب القومي اليميني وحركة "ساموبرونا" الشعبوية والحزب الفلاحي بعمليات الجيش الاسرائيلي. وجاء في العريضة التي نشرتها الوكالة: "نظراً الى الوضع المأسوي حول كنيسة المهد في بيت لحم، نحتج على الاعمال البربرية لدولة اسرائيل ضد السلطة الفلسطينية، وعلى المعاملة غير الانسانية التي يلقاها المدنيون في الاراضي الفلسطينية". وقال النائب زيغمونت فرزوداك انه سيرفع شكوى الى وزارة الخارجية البولندية لأن الوفد استقبل "في الشارع امام السفارة وليس في مكاتبها".
