أعلن العراق انه استطاع بالتعاون مع دار المزاد "كريستيز" في لندن استرجاع قطعة أثرية سرقت من أحد متاحفه، غير انه لم يستطع ملاحقة أكثر من مئة ختم آشوري وبابلي كان مزاد "درو" باعها قبل شهور وهي جزء من 4 آلاف قطعة اثرية يقول المسؤولون في هيئة التراث والآثار العراقية انها سرقت وهربت بعد حرب الخليج الثانية. وقالت مديرة مكتب الاسترداد في الهيئة، الدكتورة اعتماد يوسف القصيري أمس انه تم حجز عدد من القطع الآشورية كانت سرقت من "قصر سنحاريب" في نينوى شمال العراق ووصلت الى كندا من طريق شبكات التهريب، الا ان نداءات عراقية الى علماء الآثار والجامعات والمؤسسات الحضارية بواسطة الانترنت اثمرت في استعادة 23 قطعة اسهم علماء الآثار في كندا في حجزها ومنع المتاجرة بها على أمل اعادتها الى العراق. واتهمت القصيري في تصريحات لصحيفة "الزوراء" أمس الولاياتالمتحدة برفض تسليم العراق تمثالاً معدنياً كان من ضمن مقتنيات متحف كركوك.