لندن - رويترز - أعلنت الشرطة أمس أن رجلاً قتل في انفجار في ايرلندا الشمالية في ما يبدو أنه أول حادث قتل طائفي في سنة 2002. وأوضح ناطق باسم الشرطة أن الرجل قتل في موقع الانفجار خارج منزل في كولرين في مقاطعة لندنديري الليلة قبل الماضية. وقال إن خبراء المفرقعات عاينوا موقع الانفجار واخلي عدد من المنازل من سكانها. وأضاف أنه لم يعرف بعد سبب الانفجار وأن الشرطة تجري تحقيقاتها في الحادث الذي لم تعلن أي جماعة المسؤولية عنه. وفي حادث منفصل أعلنت الشرطة أن "عبوة ناسفة كبيرة" ألقيت عبر نافذة منزل يعتقد أن سكانه من الكاثوليك في شمال بلفاست ليل الخميس. وأضافت أن امرأة وأطفالها الاربعة "كانوا محظوظين إذ نجوا من الموت" في الهجوم الذي ألحق أضرارًا جسيمة بالمنزل. ويعتقد أن متشددين من البروتستانت المؤيدين للحكم البريطاني لايرلندا الشمالية يقفون وراء الحادث. وخفضت بريطانيا وجودها العسكري في ايرلندا الشمالية مذ بدأ الجيش الجمهوري الايرلندي تسليم أسلحته العام الماضى بمقتضى بنود اتفاق تم التوصل إليه عام 1998 ويهدف الى إنهاء عقود من العنف في الاقليم. لكن السلام الهشّ يتعرض للتهديد من جماعات متشددة من الكاثوليك والبروتستانت.