القواعد والقوات الأميركية الرئيسية خارج الولايات المتحدة

واشنطن - أ ف ب - أعلنت مصادر "وزارة الدفاع الاميركية" البنتاغون ان الولايات المتحدة، التي تستعد للرد على اعتداءات 11 ايلول سبتمبر الجاري تنشر أكثر من ربع مليون عسكري في قواعد خارج أراضيها، خصوصاً في اوروبا والشرق الاوسط وشرق آسيا أو على سفن حربية.
وفي أواخر آذار مارس الماضي كان عدد هذه القوات 265 الفاً، بينهم 55 الفاً على سفن البحرية الاميركية، يتوزعون على الشكل الآتي: 104000 من القوات البرية و71000 من قوات البحرية و62500 من سلاح الجو و27500 من مشاة البحرية المارينز. وبحسب ما أعلنه ناطق باسم وزارة الدفاع أول من أمس، لم يتغير هذا العدد منذ ذلك التاريخ. ويتمركز نحو 120 ألف عسكري في اوروبا بينهم 70959 في ألمانيا و11293 في بريطانيا.
وتوجد اثنتان من القواعد الجوية الرئيسية للولايات المتحدة في ايطاليا: الأولى هي قاعدة افيانو شمال البلاد ووضعت في حال تأهب قصوى. والثانية، وهي من اكبر القواعد العسكرية الاميركية في المتوسط، في سيغونيلا جزيرة صقلية. واستخدمت كقاعدة دعم لوجستي في نزاعات الشرق الاوسط والبوسنة وكقاعدة دعم للبحرية الاميركية اثناء حرب الخليج عام 1991.
ويتمركز نحو 2000 جندي اميركي في تركيا في قاعدة انجرليك الجوية التي تستخدم خصوصاً كنقطة انطلاق للطائرات التي تراقب العراق.
وللولايات المتحدة حوالى 33000 عنصر في منطقة الخليج ينتشر معظمهم على السفن الحربية الاسطول الخامس، فضلاً عن بضع مئات من الطائرات، بحسب البنتاغون. وتنشر الولايات المتحدة قوات كبيرة ايضاً في آسيا حيث يتمركز في اليابان 40891 جندياً، نصفهم تقريباً 19705 على جزيرة اوكيناوا، حيث وضعت في حال التأهب القصوى. ويوجد اكثر من 36000 جندي اميركي في كوريا الجنوبية معظمهم من القوات البرية 27482 جندياً. وأعلنت الفيليبين عن استعدادها لاعادة فتح القاعدتين الاميركيتين السابقتين في البلاد: قاعدة كلارك الجوية وسوبيك باي البحرية شمال مانيلا امام تحالف لمواجهة الارهاب تقوده الولايات المتحدة. وكانت هاتان القاعدتان اللتان شكلتا حصناً للقوات الاميركية في المحيط الهادئ اثناء الحرب الباردة اغلقتا في مطلع التسعينات.