المدن السعودية تبدأ استعداداتها لمهرجانات الفصل المقبل . "صيف جدة" يتوقع دخلاً يزيد على نصف بليون دولار

توقعت اللجنة المنظمة ل"صيف جدة 2001" ان يحقق المهرجان في دورته التي ستبدأ منتصف الشهر المقبل دخلاً يزيد على بليوني ريال 533 مليون دولار، وان يحضره اكثر من 2.5 مليون مشارك.
قال محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز في مؤتمر صحافي عقده امس في الغرفة التجارية ان المهرجان المقبل سيشهد 109 نشاطات ثقافية واجتماعية وترفيهية وفنية بزيادة نسبتها 49 في المئة عن العام الماضي.
وعزت اللجنة المنظمة توقعاتها بزيادة الانفاق السياحي خلال أيام المهرجان الذي يستمر شهرين الى زيادة عدد فعالياته من جهة، وبدء تطبيق نظام العمرة الجديد اضافة الى التحسن الذي يطرأ على المهرجان من سنة الى اخرى. وتضم فعاليات المهرجان عدداً من الانشطة مثل الالعاب النارية التي تضيء كورنيش جدة سنوياً، إضافة الى سحوبات تجارية عملاقة في المراكز التجارية وامسيات شعرية ومعارض تصوير ومعارض كاريكاتير ومسرحيات وحفلات فنية للرجال فقط تنظمها شركة "مراسي".
وترغب اللجنة المنظمة في اجتذاب اكبر عدد ممكن من السياح الى المدينة خلال ايام المهرجان الذي سيشهد افتتاحاً ضخماً يقام في الاستاد الرياضي الخاص بمدينة جدة.
من جهة أخرى، أفاد مسؤولون في امارة منطقة الطائف أنها هي الاخرى عززت فعاليات مهرجانها ليتمكن من المنافسة مع المهرجانات التي تقام في المدن السعودية الاخرى مستفيدة من اجوائها الباردة نسبياً خلال اشهر الصيف.
وعلى غرار جدة والطائف تفتتح المدينة المنورة مهرجانها الصيفي خلال الاسابيع الثلاثة المقبلة. وهي تركز كما قال المشرفون على المهرجان على الامسيات الثقافية والدينية نظراً إلى الطبيعة الخاصة للمدينة المنورة التي تستفيد هي الاخرى من بدء العمل بنظام العمرة الجديد.
كما زاد مهرجان ابها الصيفي الذي يفتتح في بداية العطلة الصيفية من فعالياته مستفيداً من كونه أقدم المهرجانات السياحية في السعودية.
يشار الى ان مهرجانات جدة والمدينة المنورة وابها حققت العام الماضي نحو 3.5 بليون ريال العام الماضي، وترغب وفق تصريحات للمشرفين علىها ليس في الغاء السياحة الخارجية من السعودية بل في اخذ حصة تعتبرها عادلة نظير ما تقدمه من خدمات للراغبين في قضاء فترات الصيف داخل المملكة.