تحسم مباراة لبنانوتايلاند على ملعب بيروت البلدي مساء اليوم صدارة دور الذهاب للمجموعة الآسيوية الخامسة المؤهلة الى كأس العالم 2002 لكرة القدم، وذلك قبل مباريات الإياب التي ستجرى في بانكوك بدءاً من 26 الجاري. ويتصدر منتخب لبنان المجموعة برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف عن تايلاند، بعد فوزه على سري لانكا 4 - صفر، في حين فاز التايلانديون على الباكستانيين 3 - صفر... واعتمد الطرفان الخاسران الأسلوب الدفاعي الضاغط لتقليل من حجم الخسارة، ولم يحسن اللبنانيون التعامل مع هذا الواقع وجذب منافسيهم الى خارج المنطقة والاختراق عبر الأطراف الا في الشوط الثاني، حيث استعجلوا الفوز، فكان عليهم ان يكابدوا. وعزا المدير الفني لمنتخب لبنان الألماني ثيو بوكر الاداء المتواضع لعناصره في الشوط الأول الى "العصبية والضغط النفسي لحسم اللعبة باكراً". وأضاف: "باكستان وسري لانكا ليستا ضعيفتين، وتايلاند ليست قوية كفاية، لكنها تملك فريقاً جيداً، يسعى للعودة الى بلاده بخسائر قليلة يستطيع ان يتحملها في بانكوك حيث ستعرف هوية المنتخب الذي سيصعد الى الدور الثاني". وأكد انه "حريص على عدم المجازفة، لأن ثمة مطبات كثيرة، لكن الذهاب الى بانكوك بتسع نقاط انجاز طيب، سيعكس ايجاباً اداء اللاعبين. لقد تعاملت مع الآخرين كل على حدة، وجاء دور تايلاند لنتعامل معها بطريقة مختلفة أيضاً". وأشار الى أن "كوركين ينكيباريان ومحمد وحلاوة سيكونان حتماً ضمن التشكيلة التي سأبدأ بها اللقاء، لكن الهداف هيثم زين سيغيب مجدداً لئلا تتفاقم اصابته وبناء على تقرير الطبيب. وكان زين تعرّض لتمزق خفيف في فخذه اليمنى... وسيكون جاهزاً لمباريات الإياب. في المقابل كشف اللقاء مع باكستان عن "مفاتيح" جديدة في المنتخب التايلاندي منها بصانع الألعاب تاوان سريبان، الذي غاب عن لقاء سري لانكا. وذكر المدير الفني للمنتخب التايلاندي الانكليزي بيتر وايت ان "ثمة عوامل كثيرة ترجح الكفة اللبنانية على التايلاندية ابرزها عامل الأرض والجمهور وقوة أصحاب الأرض في الاحتفاظ بصدارة المجموعة". وأضاف "الأسلوب سيختلف في لقاء لبنان، لأن أداء منتخبه يحتاج الى حذر من الفريق المنافس. يحسن المنتخب اللبناني رفع الكرات من الركلات الثابتة الطويلة كالركنية والحرة. سأحاول أن أمتص من حماسة لاعبيه، ولجم مفاتيحه".