نفى الأمير تركي بن خالد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ان يكون الاتحاد فكر في استعارة الألماني بيرتي فوغتس مدرب منتخب الكويت لتولي الإشراف على "الأخضر" في نهائيات المونديال، "فهذه الأخبار غير صحيحة اطلاقاً، وأعتقد انها اجتهادات لم يحالفها الصواب". وأوضح الأمير تركي الذي رأس الوفد السعودي الى قرعة النهائيات التي اجريت السبت الماضي في مدينة بوسان الكورية الجنوبية انه لم يستغرب مثل هذه الشائعات، "إذ شهدت المرحلة الماضية ترشح عدد من المدربين الذين لم يفاوضهم الاتحاد مطلقاً، معتبراً أن موضوع المدرب قد حسم منذ وقت مبكر بعد إعلان الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب استمرار المدرب القدير ناصر الجوهر في قيادة "الأخضر" في المونديال. ورأى الأمير تركي ان مجموعة السعودية في النهائيات التي تضم ايضاً منتخبات ألمانيا وجمهورية ايرلندا والكاميرون مشجعة للغاية "نحن قادرون على خطف بطاقة التأهل عن المجموعة الخامسة التي اعتبرها معقولة الى حد ما". وأضاف انه يحمل بعض العروض من منتخبات اخرى للقاء "الأخضر" وسيعرض ذلك على المسؤولين في الاتحاد السعودي. وقال: "أجرينا اتصالات بعدد من المنتخبات العالمية لتلتقي منتخبنا خلال المعسكر الإعدادي الأول، لكن ما يقلقنا ان "الأخضر" وقع مع منتخبين أوروبيين، ولن يكون بمقدورنا خوض اي مباراة قبل 15 كانون الثاني يناير المقبل، نظراً لارتباط ابرز لاعبي المنتخبات مع انديتهم في البطولات الأوروبية". وتطرق الأمير تركي الى تصريح مدرب المنتخب الألماني رودي فولر الذي وصف لقاءه ب"الأخضر" بأنه الأسهل له في المجموعة، وقال "هذه حرب اعلامية وقد قالها قبله مدربو هولندا وبلجيكا في كأس العالم 1994، وخالف نجومنا توقعاتهم كلها، وسيكون الميدان الفيصل بيننا". واستغرب غياب الإعلام السعودي عن المشاركة في مراسم القرعة أسوة بإعلام المنتخبات الأخرى.