قبل نحو سنتين، أعلن عن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين برئاسة ولي العهد السعودي الامير عبدالله بن عبدالعزيز. وترعى المؤسسة الموهوبين من الذكور والإناث من مختلف الأعمار، وذلك عبر الكشف عنهم بالأساليب العلمية وتقديم الرعاية لهم في مجالات التفوق العلمي في الحاسب الآلي والرياضيات والابداع الأدبي والابتكارات والاختراعات العلمية والمواهب المتميزة الاخرى. ويأتي في سلم أولوياتها رعاية الموهوبين في المراحل العمرية المبكرة وتوفير الدعم المادي والعيني لبرامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم وتقديم المنح للموهوبين وأسرهم لمساعدتهم على تذليل الصعوبات التي قد تحد من نمو قدراتهم ومواهبهم، وتهدف المؤسسة إلى ربط الموهبة باحتياجات التنمية والتقدم، وإنشاء هيئة متخصصة لتسويق إبداعات الموهوبين. ومن مهام المؤسسة توفير الدعم المادي والعيني لبرامج ومراكز الكشف عن الموهوبين ورعايتهم، وتقديم المنح للموهوبين لتمكينهم من تنمية مواهبهم وقدراتهم، وإنشاء جوائز في مجالات الموهبة المختلفة، وإعداد البرامج والبحوث والدراسات العلمية في مجالات اختصاصها، ودعمها بذاتها أو بالتنسيق أو المشاركة مع غيرها، وتقديم المشورة للجهات الحكومية وغير الحكومية بغرض رعاية الموهوبين، والتنسيق مع المؤسسات والمراكز داخل المؤسسة وخارجها، وإصدار المواد الإعلامية المتخصصة لنشر المعرفة والوعي في مجال الموهوبين، وتهدف المؤسسة أيضاً الى التعريف بأصحاب المواهب وكيفية اكتشاف مواهبهم وتنميتها، وإبراز الدور الذي يقوم به الموهوبون للنهوض بمجتمعاتهم، ونشر الوعي في المجتمع عن كيفية التعامل مع اصحاب المواهب الواعدة. ومن نشاطات المؤسسة إنشاء مركز إقليمي للموهوبين في أنحاء البلاد كافة. وموارد المؤسسة مستمدة من اشتراكات الأعضاء السنوية والتبرعات والهبات وإيرادات الأنشطة ذات العائد المادي والإعانات الحكومية والوصايا والأوقاف وعائدات استثمار ممتلكات المؤسسة الثابته والمنقولة. وتمنح عضوية المؤسسة لمن يرى رئيس المؤسسة منحه عضوية، وأما اكتساب العضوية فيكون بموافقة رئيس المجلس التنفيذي في حالات مثل :تقديم الدعم المالي أو المعنوي المتميز للمؤسسة، والتميز في تخصصات لها علاقة بنشاط المؤسسة.