أخبار الكرة السعودية . أندية الخليج تسعى الى التعاقد مع كامبوس

حصل المدير الفني لفريق الاتحاد السعودي لكرة القدم البرازيلي باولو كامبوس على وعد من إدارة ناديه بإنهاء ارتباطه نهائياً مع النادي خلال الاسبوع المقبل.
وقال كامبوس انه طلب ذلك من ادارة النادي للتفرغ لانتقاء أحد العروض التي حصل عليها من عدد من الأندية في السعودية وقطر والامارات.
وتجرى حالياً اتصالات بين أندية الشباب والرياض والوحدة اضافة الى الشعب الاماراتي والسد القطري للتعاقد مع كامبوس الذي يرى انه بحاجة الى قضاء اجازة قصيرة على شاطئ ريو دي جانيرو لاختيار أحد هذه العروض.
وكان نادي الشباب نفى على لسان رئيسه ان يكون قد تعاقد مع كامبوس، ولكن الاخبار المتسربة من النادي تؤكد بأن كامبوس لا يزال أحد المرشحين لتدريب الشباب في الموسم المقبل.
يذكر ان المدرب كامبوس كان قد قاد الشباب للفوز بأول بطولة للدوري في تاريخه عام 91، ويعتبر هذا الفوز هو الانجاز الوحيد لكامبوس في الملاعب الخليجية اذ سبق له وان درب المنتخب الكويتي وفريق النصر الاماراتي ثم الاتحاد السعودي على فترتين منفصلتين، ولكنه فشل فشلاً ذريعاً في آخر محطتين له اذ كاد ان يسقط النصر الاماراتي الى الدرجة الثانية بنتائجه السيئة، وكذلك بالنسبة الى الاتحاد السعودي الذي لم يحقق على يد كامبوس سوى ثلاثة انتصارات في 18 مباراة قاده فيها، وكان من نتيجة ذلك ان خسر الاتحاد جميع البطولات التي حققها في الموسم الماضي.
من جهة اخرى، يصل الى بيروت مساء اليوم المنتخب السعودي للشباب قادماً من الاسكندرية للمشاركة في التصفيات التمهيدية لكأس آسيا لفئة الشباب والمقرر ان تستضيفها من 10 الى 14 آيار مايو الجاري بمشاركة أربع دول هي لبنان والسعودية وسورية والأردن.
وكان المنتخب السعودي أقام معسكراً إعدادياً في الاسكندرية استمر 14 يوماً لعب خلاله عدداً من المباريات الودية كان آخرها أول من أمس مع نظيره المصري وكسبها بهدفين لهدف. سجل للفائز محمد زمين دابو وعلي يزيد، وأظهر خلالها الفريق استعداداً جيداً لتقديم عروض قوية في التصفيات.
ويتوقع ان تنحصر المنافسة على زعامة المجموعة بين السعودية وسورية نظراً للفارق الكبير في مستوى الفريقين مقارنة بمنتخبي لبنان والأردن اللذين يطمحان الى تحقيق مفاجأة على حساب المرشحين.
وسبق للمنتخبين السعودي والسوري للشباب تحقيق الكأس الآسيوية اذ استطاع المنتخب السعودي الفوز بها عامي 87 و92، بينما فاز المنتخب السوري بها عام 95.
يذكر ان المنتخبات الأربعة تتنافس على بطاقة واحدة حيث سيتأهل صاحب المركز الأول الى النهائيات بينما يفقد أصحاب المراكز التالية فرصة التأهل.