لندن - رويترز - نقلت صحف بريطانية عن الامير اندرو الابن الثاني للملكة اليزابيث أمس قوله ان مسؤولي قصر بكنغهام ربما ضللوا وسائل الاعلام لسنوات عديدة. وفي تصريحات نقلتها الصحف الشعبية البريطانية عن الامير اندرو 38 عاماً شبه مستشاري القصر بالبيروقراطيين الشيوعيين في الاتحاد السوفياتي سابقاً. ونقلت صحيفة "صن" عن الامير اندرو قوله خلال زيارة لمالطا "الصعوبة الآن تكمن في محاولة اقناع الاخرين والصحافة بأن ما يتم ابلاغهم به هو الحقيقة". وتم وضع قواعد جديدة يتعين بموجبها علي موظفي الاعلام التحري عن القصص التي تتعلق بالعائلة المالكة. وقال: "لقد اصبحوا افضل كثيرا الآن". وقال قصر بكنغهام ان تصريحات الامير اندرو اظهرت ان العائلة المالكة تحظى الآن بتغطية اعلامية سليمة. وأضاف متحدث ان الامور التي يشير اليها الامير اندرو اصبحت "تاريخاً... ينتمي الى الماضي". ويذكر صحافيون مخضرمون التصريحات التي ادلى بها مسؤولو القصر عندما نفوا في البداية ان هناك مشاكل في زواج الامير تشارلز والاميرة ديانا عندما نشرت روايات في هذا الشأن في الصحف الشعبية. وتم طلاق الاثنين في عام 1996