يبدأ مبعوثان أميركيان هذا الأسبوع جولة جديدة بين دول الخليج، في محاولة لإنهاء الأزمة، وأكدت الدول الأربع هذا الأسبوع أن قطر تستغل الأزمة في التحريض على دول الخليج وافتعال الأزمات السياسية، مؤكدة أن المقاطعة لسياساتها في دعم الإرهاب أمر كفله القانون الدولي، وأكدت الدول الأربع في مؤتمر جنيف لحقوق الإنسان أن الحل للأزمة سيكون وفقاً للوساطة الكويتية. إلى ذلك، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أمس، حل أزمة قطر «بوابته الرياض، وحله خليجي»، مؤكداً أن كلفة «سياسة الدوحة الحالية عالية جداً»، وذلك في وقت أعلنت فيه واشنطن عزمها إرسال مبعوثين إلى الخليج في محاولة جديدة لحل الأزمة. وأكد قرقاش، في تغريدات له عبر حسابه في «تويتر» أمس، أن «كلفة سياسة قطر الحالية عالية للغاية، وبعيداً عن التحركات اليائسة والتطبيل المدفوع له، وتبقى الخيارات واضحة»، وتابع: «كفوا عن الأذى أو تقبلوا العزلة». وأضاف: «دوائر القرار الغربية تدرك أن السعودية هي القطب الإقليمي المهم، وهي تعزّز موقعها عبر تجديد وتحديث طموح، وزيارة الأمير محمد بن سلمان معبرة عن هذا الموقع». وأشار إلى أنه في لندن حالياً: «من الواضح أن الحدث الأكبر والأهم إقليمياً هو زيارة الأمير محمد بن سلمان لبريطانيا، إنها جولة مهمة تحمل معها ثقل السعودية السياسي، وبرنامجاً طموحاً يغيّر المنطقة إيجابياً».