دبي- رويترز - أعلنت «مؤسسة الإمارات للاتصالات» (اتصالات) أنها قد تعيد النظر في خطط التقدّم بعرض للحصول على ثالث رخصة لتشغيل الهاتف الخليوي في سورية، إذا جرى تغيير شروط الصفقة، بعد ان انسحبت من جولة العروض في آذار (مارس) الماضي. وسحبت «اتصالات» عرضها لشراء الرخصة السورية للخليوي، موضحة أن الشروط خيبت آمالها، وهي واحدة من خمس شركات تأهلت للمشاركة في مزاد على الرخصة في سورية. وكانت الشركة سحبت هذه السنة عرضاً بقيمة 12 بليون دولار للاستحواذ على منافستها الكويتية «زين». واعلنت شركة «الاتصالات السعودية» التي تنافس على الرخصة، ان سورية التي تشهد اضطرابات سياسية، أرجأت المزاد على الرخصة الثالثة. وأسست «اتصالات» الإماراتية العامَ الماضي، برنامجَ سندات دولية متوسطة الاجل بسبعة بلايين دولار وبرنامج صكوك ببليون دولار، ما يتيح لها اصدار سندات تقليدية، أو إسلامية، عند الحاجة. وأشارت في بيان، إلى إنها ليست بحاجة لإصدار سندات حالياً، وأن تأسيس برنامج السندات والصكوك المتوسطة الأجل كان بهدف الإعداد لإصدار سندات مستقبلاً، في حال احتاجت لذلك. يُذكر أن ثاني أكبر شركة للاتصالات في الخليج مصنفة «A+» من مؤسسة «فيتش»، كما انها تنشط في 18 دولة، منها مصر والهند، لكن تحقق 85 في المئة من ايراداتها من عملياتها المحلية في الامارات، من بين شركات الاتصالات التي تسعى الى التوسع خارجياً بعد ان فقدت وضعها الاحتكاري في السوق المحلية. وكان من شأن صفقة «زين» الكويتية، أن تمنح «اتصالات» عمليات في الكويت والعراق والبحرين والاردن ولبنان والسودان.