هافانا - رويترز - وصف الزعيم الكوبي فيدل كاسترو ب «السخيفة» أمس، الاتهامات التي وجهتها السلطات الاميركية الى مسؤول سابق في وزارة الخارجية الاميركية وزوجته بالتجسس لمصلحة هافانا لنحو 30 سنة. ولم ينفِ كاسترو او يؤكد صحة الاتهامات بالتجسس التي وجهتها السلطات الفيديرالية الى والتر كيندال مايرز (72 سنة) وزوجته غواندولين شتاينبراغر مايرز (71 سنة)، او تأكيد وزارة العدل الاميركية أن كيندال مايرز استغل ترخيصاً امنياً سرياً لنقل معلومات سرية الى هافانا. لكنه كتب في مقال انه لا يمكنه ان يتذكر اجتماعاً مع هذين الزوجين عام 1995، كما اعلنت وزارة العدل الاميركية. وأضاف: «في ذلك الوقت، كنت ألتقي آلاف الاشخاص من اميركا الشمالية لأسباب مختلفة، سواء في شكل فردي او في مجموعات. ولذا يصعب تذكّر تفاصيل اجتماع مع شخصين فقط». وتساءل: «ألا يبدو هذا المسلسل الهزلي عن تجسس كوبي، سخيفاً تماماً؟». وأشار كاسترو الى ان كيندال مايرز يزعم انه تلقى «أوسمة كثيرة» من الحكومة الكوبية في مقابل تجسسه، مضيفاً ان مايرز لم يُتهم بقبول اي مبالغ مالية او مزايا من هافانا.