تتمثل تونس في الدورة ال90 لجوائز الأوسكار التي تستضيفها لوس أنجليس في 4 آذار (مارس المقبل) بفيلم «آخر واحد فينا» لعلاء الدين سليم، وفق ما ذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء (وات) نقلاً عن المركز الوطني للسينما والصورة أمس (الأربعاء). وقررت اللجنة التي تضم المديرة العامة للمركز الوطني للسينما والصورة شيراز العتيري والكاتب العام للمركز يوسف لشخم والمخرجين النوري بوزيد وجيلاني السعدي ومصلح كريم والسينمائية سلمى بكار والمنتج عماد مرزوق والناقد السينمائي خميس الخياطي، ترشيح «آخر واحد فينا» (إنتاج 2016) إلى جائزة أفضل فيلم أجنبي، نظراً إلى استجابته كل المعايير المذكورة في لائحة المشاركة المنصوص عليها من قبل أكاديمية الأوسكار، وفق نص البلاغ. و «آخر واحد فينا» هو شريط روائي طويل مدته 95 دقيقة، بطولة الممثلين فتحي العكاري وجوهر السوداني، وتجندت لإنتاجه أربع شركات إنتاج سينمائي هي «إكزيت للإنتاج» و «أنسايد للإنتاج» و «ماد بوكس» و «خدمات فيديو للإنتاج». ويروي هذا الفيلم الذي يعالج ظاهرة الهجرة غير الشرعية، قصة شاب من جنوب الصحراء الإفريقية يقرر عبور الضفة الجنوبية للمتوسط نحو الضفة الشمالية، لكنه يتيه إلى مكان مجهول، ليخوض رحلة استكشافية يواجه فيها مواقف لم يكن ينتظرها. وكان «آخر واحد فينا» توّج بجائزتين في الدورة 73 لمهرجان موسترا السينمائي في البندقية (31 آب - أغسطس، 10 أيلول - سبتمبر 2016)، وهما جائزة «أسد المستقبل» التي تسند إلى أفضل أول عمل سينمائي في كل الأقسام، وجائزة أفضل مساهمة تقنية ضمن الأسبوع الدولي للنقد. كما فاز في الدورة 27 لأيام قرطاج السينمائية (28 تشرين الأول - أكتوبر، 5 تشرين الثاني - نوفمبر 2016)، بجائزة التانيت الذهبي في مسابقة العمل الأول (الطاهر شريعة) وجائزة الاتحاد العام التونسي للشغل لأحسن مصور في فيلم تونسي، وقد آلت إلى أمين المسعدي.