أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب «التزام الولاياتالمتحدة مع لبنان». وبعث ترامب برقيتين إلى كل من رئيسي الجمهورية ميشال عون والبرلمان نبيه بري مهنئاً بعيد الفطر. وكشف بري أمام نواب عن أن «الأممالمتحدة أبلغت لبنان أنها مستعدة لرعاية ترسيم الحدود البحرية». وكان لبنان طلب رسمياً قبل سنتين، من المنظمة الدولية أن تلعب دوراً في ذلك شبيه بالذي لعبته عام 2000 في رسم الخط الأزرق على الحدود البرية بعد انسحاب إسرائيل من الجنوب، وذلك من أجل معالجة النزاع مع إسرائيل على اقتطاعها جزءاً من المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر المليئة بالثروة الغازية والنفطية. وقال ترامب في برقيته إلى عون: «انضم المسلمون في الولاياتالمتحدة إلى أبناء الطائفة الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك، من أجل التركيز على أعمال الإيمان والإحسان. وهنا في الولاياتالمتحدة، يحتفل المسلمون بعيد الفطر مع الأهل والأصدقاء، حفاظاً على التقليد المتبع بمساعدة القريب ومشاركة الطعام مع كل محتاج. وفيما نحتفل بهذه المناسبة معاً، نتذكر أهمية الرحمة والتعاطف والإرادة الطيبة. ولهذه المناسبة تجدد الولاياتالمتحدة التزامها المشترك مع لبنان للحفاظ على هذه القيم». وفي برقيته لبري شدد على «المعاني الكبيرة لهذا الشهر المبارك من تسامح وخير وتضامن»، وجدد «التزام الولاياتالمتحدة مع لبنان». وأعلن بري في لقاء الأربعاء النيابي أن «البرلمان مقبل على ورشة عمل في إطار درس وإقرار مشاريع واقتراحات قوانين، لا سيما الحيوية والملحة منها وفي مقدمها سلسلة الرتب والرواتب». وإذ شدد على ضرورة الانصراف إلى معالجة قضايا الناس الحياتية، أكد «ضرورة تنفيذ القوانين الصادرة عن المجلس. ونقل النواب الذين زاروه في مقر الرئاسة الثانية عنه، أنه «بعد درس لجنة المال والموازنة سيصار إلى إدراجها على جدول أعمال الهيئة العامة لمناقشتها وإقرارها».