تسلمت شركة «زاخر مارين الدولية» (زد أم أي) مع شركة «الجودة للخدمات البحرية البترولية» (كيو أم أس)، وتتخذان من أبو ظبي مقراً، المنصة البترولية البحرية الأولى التي بُنيت في حوض صناعة السفن البحرية في الصين، وهي واحدة من ثلاث منصات تبلغ كلفتها الاستثمارية 350 مليون دولار. وأشار بيان للشركة الأولى، إلى عزمها على «تصميم 5 منصات بترولية بحرية وبنائها في الصين، ويُتوقع تسلمها قبل نهاية العام المقبل»، لافتاً إلى أنها «صُممت بطرق مبتكرة لتتناسب مع الظروف البحرية والجغرافية لمنطقة الخليج العربي، حيث ستعمل على امتداد سواحل منطقة الخليج من الإمارات حتى الكويت». وقال نائب رئيس مجلس إدارة «زاخر مارين انترناشونال» علي حسان العلي، إن هذه المنصات «تعدّ الأكبر والأكثر تطوراً لجهة الحجم والتكنولوجيا المستخدمة، وصُممت بهدف تنفيذ مهمات مثل الحفر والتركيب والصيانة، وزودت بأعلى معايير الأمن والسلامة، وتعمل في كل الظروف المناخية والمواقع البحرية». وأوضح أن «المنصة الأولى وصلت إلى أبو ظبي الأسبوع الماضي، وهي مصممة لتحمّل الظروف المناخية في الشرق الأوسط وأوروبا». وأكد المدير العام لشركة «زاخر مارين إنترناشونال» مصدق اليعقوب، أن تصميم المنصة وبناءها «استغرق 3 أعوام، وهي الأحدث تصميماً وتجهيزاً». وأعلن أنها «واحدة من 3 منصات طلبتها الشركة». وأفاد بأن المنصة الثانية «ترسل إلى منطقة بحر الشمال قبالة السواحل البريطانية الهولندية، لتنفيذ أعمال تتعلق بمولدات الكهرباء العاملة بطاقة الرياح والتي ستُركّب داخل المياه، إضافة إلى أعمال حقول النفط والغاز البحرية».