قالت «المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا» (إيكواس) اليوم (الإثنين) إنها مددت مهمة قواتها العسكرية في غامبيا لمدة عام بعدما كانت دخلت البلد في كانون الثاني (يناير) لإجبار رئيسها السابق يحيى جامع على التنازل عن السلطة. ولا يزال هناك حوالى 500 جندي في غامبيا من إجمالي 7000 عبروا الحدود من السنغال المجاورة لإجبار جامع على التوجه إلى المنفى وترك السلطة لخليفته أداما بارو الذي فاز عليه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في كانون الأول (ديسمبر). وقال وزير الداخلية ماي أحمد فاتي في بيان أذاعه التلفزيون، إن جنوداً من القوة المعروفة باسم «إيكوميغ» تعرضوا لهجوم الجمعة الماضي من سكان في قرية كانيلاي مسقط رأس جامع ما يعكس استمرار التوترات بعد انتهاء حكم جامع الذي دام 22 عاماً. وقال فاتي إن أحد المتظاهرين المطالبين برحيل «إيكوميغ» وقوات الحكومة قتل خلال اشتباكات في حين اعتقلت قوات الأمن 22 آخرين. وعلى صعيد منفصل قالت «إيكواس» في بيان، إن الدول الأعضاء وافقت من حيث المبدأ على طلب المغرب الانضمام إليها «بسبب علاقات التعاون القوية ومتعددة الأبعاد التي تربطها بغرب أفريقيا».