نفت شرطة المنطقة الشرقية، قيام عامل آسيوي، باختطاف رهائن في أحد فنادق محافظة الخبر، وهو الخبر الذي انتشر في البلاد قبل أن تنفيه الجهات الرسمية. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، ل«الحياة»، أن «غرفة العمليات الرئيسة تلقت مساء أول من أمس بلاغاً، يفيد بوقوع مشادة بين أحد نزلاء فندق، وهو مقيم آسيوي (في العقد الرابع من العمر)، وأحد موظفي الاستقبال، نتيجة سوء تفاهم وقع بينهما». وأضاف أنه تم «توجيه إحدى الدوريات الأمنية القريبة من الموقع للتعامل مع الموقف والسيطرة عليه. وتبين بعد وصول الدورية إلى الفندق، أن الحادثة عبارة عن مشاجرة عادية، ومشادة بالأيادي بينهما، نتيجة سوء فهم». وذكر الرقيطي أنه تم «تسليم النزيل إلى مركز شرطة شمال الخبر، وأخذ التعهد عليه، وإطلاق سراحه بكفالة، بعد أن أبدت إدارة الفندق وموظفو الاستقبال، عدم رغبتهم في إقامة دعوى عليه». ونفى صحة ما تم تداوله، عن احتجاز رهائن في الفندق، نتيجة المشاجرة، لافتاً إلى أن الحادثة «لا تتعدى مشادة بالأيدي، نتج عنها بعض التلفيات البسيطة في مركز الاستقبال». وكانت انباء راجت حول احتجاز عامل آسيوي من الجنسية الفلبينية، مساء الجمعة، رهائن من السعوديين ومقيمين، تحت تهديد السلاح (عصا حديد) في أحد فنادق الخبر. وقام المحتجز برجم دورية أمن، حضرت إلى الموقع، ما نتج عنه تهشم الزجاج. فيما لم يستطع رجل الأمن المقاومة، وطلب المساندة في تعزيز الأمن، وأثناء ذلك، قام احد المُحتجزين (مصري)، برفع عصا خشبية. وبدأت المعركة بينه وبين العامل الفليبيني، إذ بادره المحتجز بضربه على رأسه، لتسيل بعدها الدماء، وتدخل على الفور عدد من المحتجزين والجمهور أمام الفندق، لينقضوا على العامل وتثبيته بعد صعوبة ومعركة دامية، وجاء بعد ذلك رجل الأمن، ليقوم بتكبيله واحتجازه، لاستكمال التحقيق ومعرفة أسباب الحادثة. وذكر شهود عيان، ان العامل كان نزل الفندق في الصباح الباكر، وعند طلب خروجه مساء، طالبته إدارة الفندق بدفع الأجرة. ولكنه رفض ذلك، واحتجزت إدارة الفندق جواز سفره، حتى يتم السداد، وبعدها ذهب العامل إلى خارج الفندق، وعاد ومعه العصا الحديد.