«تعليم الرياض» تطالب المدارس بتطبيق «اللائحة» على الغياب

شدد مساعد المدير العام للشؤون التعليمية في الرياض محمود القويحص على المدارس بتسجيل أعلى درجات الانضباط والحد من ارتفاع نسب غياب الطلاب خلال الأسبوعين المقبلين، قبل بدء إجازة منتصف العام الدراسي الحالي.
ووجهت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض عموم المدارس التابعة لها بتحقيق أعلى درجات الانضباط، والحد من الغياب في الأسابيع التي تسبق الإجازات والاختبارات الفصلية. مطالباً قادة المدارس بمتابعة حضور الطلاب خلال تلك الفترة، وتطبيق الإجراءات النظامية في حق المتغيبين، وتفعيل خطة أعمال لجنة تحقيق الانضباطية من المكتب، وتضمينها في الزيارات اليومية للمشرفين.
وكان المدير العام للتعليم في منطقة الرياض عبدالله المانع، أصدر قراراً بتشكيل لجنة مركزية للانضباط المدرسي، بهدف الرفع من الانضباط العام في المدارس برئاسته، وعضوية المساعد للشؤون التعليمية نائباً، ومدير ومديرة الإشراف التربوي، ومدير ومديرة التوجيه والإرشاد، ومدير نظام نور، ومدير المتابعة، ومدير الإعلام التربوي.
إلى ذلك، اختتمت إدارة التدريب التربوي والابتعاث في إدارة تعليم الرياض أمس، برنامج التطوير المهني المتمازج لمعلمي العلوم والرياضيات «تمكين»، الذي أقيم في مركزي الوسط والغرب. ويعد برنامج «تمكين» من المشاريع الوزارية التي تقوم عليها شركة تطوير للخدمات التعليمية، ويتضمن عدداً من الأهداف الاستراتيجية لوزارة التعليم، من خلال صقل مهارات المعلمين في عمليتي التعليم والتعلم لمواد الرياضيات والعلوم، وتدريبهم على استراتيجيات تدريس متقدمة مع تفعيل منصات التعلم الالكتروني التفاعلي، وتحوي كل حقيبة تدريبية من التدريب المتمازج 80 ساعة تدريبية. ويشمل البرنامج ثلاثة مستويات، هي: التأسيسي والمتوسط والمتقدم، ويتم تقديم كل مستوى على مدى ستة أسابيع، ويتضمن 10 أيام من التدريب المباشر، ومشروعي تطبيق صفي يتم إجراؤهما خلال الأسبوعين الثالث والخامس من البرنامج، إلى جانب 10 إلى 15 وحدة تعليمية إلكترونية من طريق الإنترنت. وأوضح مدير إدارة التدريب التربوي والابتعاث محمد الهويريني، أن المشروع الوزاري يهدف إلى صقل المهارات، ما ينعكس على المتعلم وهو محور العملية التعليمية، مضيفاً أن الإدارة تنفذ هذه البرامج ضمن الخطة الموازية لخطة البرامج، التي تحمل في طياتها سنوياً عدداً من برامج التطوير المهني والتي لها نصيب الأسد، إضافة إلى برامج تطوير الذات وبرامج المسؤولية الاجتماعية.