لم تكن جلسة برلمان هونغ كونغ عادية اليوم (الأربعاء)، بعدما عمّت فوضى عارمة أروقته بسبب مَنع نائبيْن مؤيديْن للاستقلال، تم منعهما من أداء القسم سابقاً، من دخول مبنى البرلمان. وأرجأ رئيس المجلس التشريعي آندرو ليونغ، في الجزيرة الخاضعة للسيادة الصينية، أمس، حلف اليمين لياو واي تشينغ (25 عاماً) وباغيو ليونغ (30 عاماً)، ومنع حضورهما موقتاً اجتماعات المجلس بسبب ضغط جماعات موالية لبكين مستمر منذ أسابيع. وقال ليونغ: «إذا خسرنا هذه الحرب، فإن نظامنا انتهى، ليس لدينا مجال للتراجع». وفي وقت سابق هذا الشهر، أُبطل القسم الذي أدلى به الاثنان اللذان يمثلان نموذجاً جديداً للناشطين الأكثر تشدداً في التيار السياسي الرئيسي، لأسباب تتعلق بلغتهما وبلافتة اعتُبرت «مهينة» للصين. وطالب ديموقراطيون رئيس المجلس بالتنحي، بينما اتهمه ياو بالعمل على النيل من «كرامة المجلس»، وكان الرئيس أجّل أمس، حلف المشرعيْن لليمين إلى أن يفصل قضائياً في أمرهما في إجراء لم يسبق له مثيل.