حصدت قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن عبارات التشجيع والدعاء من السعوديين، الذين قابلوا الهجمات الصاروخية التي تشنها ميليشيات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي صالح، بالدعاء بالنصر لقوات التحالف، التي شنت طائراته طلعات قصفت من خلالها المنصات التي انطلقت منها الصواريخ الباليستية والقائف التي استهدفت خلال اليومين الماضيين، مدن نجران وخميس مشيط والطائف. ولهجت ألسنة السعوديين في تغريدات بثوها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بالابتهال إلى الله، لدعم الجنود المرابطين في الحد الجنوبي. وانتشرت التغريدات والتعليقات التي تدعم قوات التحالف والجنود المرابطين هناك، إذا قال ياسر العنزي: «حمى الله ابطالنا المرابطين والمناضلين قلوبنا معكم وأدعيتنا ترعاكم بتأييد من الله». وطالب المغرد أحمد عبدالله بالدعاء للشهداء بقوله: «شهداء الواجب ينتظرون أبسط الدعوات منا ليسعدوا بها في قبورهم اللهم ارحمهم وتقبلهم عندك شهداء». أما المغردة غدير الملا فدونت: «نامت عيونكم في الدفء قريرة وجنودنا على الحدود مرابطون ساهرون لحماية الدين والوطن، يامن لا تنام احفظهم وسدد رميهم». وغرد عمر: «يجب دعم المرابطين من خلال عدم تناقل الشائعات، عدم تحديد مكان وقوع القصف حتى لايتسنى للعدو تعديل الاحداثية، ويا رب احفظ الله بلادنا وحكامها وشعبها». ودونّ المغرد محمد السنيد: «وطننا بإذن الله .. ستبقى كما انت، شامخ و أبي وعصي على الاعداء، يحاربونك باعلامهم وادواتهم، وتزداد قوة وشموخ». ونصح أبو شاهر العصيمي بأن لا يتم تداول الفيديوهات، كي لا يتسغلها العدو لاحقا، ودونّ «عزيزي المواطن جميع ماتنشره من صور او فيديو يستغله العدو في تصحيح اهدافهم لاحقاً لاتكن عوناً لهم». بدوره، دعا قائد كتيبة في نجران العميد سويلم العنزي إلى الدعاء للجنود بقوله: «نحن جاهزون بكل آلياتنا ووحداتنا وأسلحتنا.. ومستعدون لأي مهمة تسند إلينا ولا ينقصنا إلا الدعاء». وأسفر سقوط مقذوفات عسكرية، أطلقتها عناصر حوثية أخيراً، من داخل الأراضي اليمنية على محافظة الطوال، عن وفاة شخص وإصابة طفلة ووالدها. إذ تم نقلهم جميعاً إلى المستشفى، فيما باشرت الجهات المعنية تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات. وأوضح الناطق الرسمي لمديرية الدفاع المدني في منطقة نجران النقيب عبدالخالق القحطاني أن رجال الدفاع المدني نقلوا مصاباً جراء القذائف إلى المستشفى لتلقي العلاج، وباشرت الجهات المعنية تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات. وتعاملت المدفعية السعودية مع مصدر إطلاق القذائف، وتمكنت من تدمير منصة إطلاق الصواريخ التي استهدفت الأحياء الحدودية، فيما تمكنت بعد رصد دقيق ومتابعة من تدمير عربة عسكرية قبالة الصوح اليمنية والتي كانت تنوي التقدم إلى الحدود السعودية. وأفشلت القوات المسلحة وقوات الحرس الوطني وأفراد حرس الحدود بمشاركة المدفعية وطائرات التحالف، محاولة تسلل من قبل ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق صالح، وكبدتهم خسائر في الأرواح والعتاد. وخلال الأيام القليلة الماضي تم القضاء على 5 من العناصر المعادية، بينهم قيادي «بارز»، يرجح أنه المسؤول عن تركيب وإطلاق القذائف العشوائية على الأحياء الحدودية في نجران.