وفاة طفلين «غرقاً» في عرعر وتوقعات بهطول أمطار على «جازان»

لقي طفلان حتفهما غرقاً في مجرى وادٍ في مدينة عرعر مساء أول من أمس، عقب الأمطار الغزيرة التي هطلت على منطقة الحدود الشمالية خلال اليومين الماضيين.
وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في منطقة الحدود الشمالية الملازم أول عبدالرحمن الأحمري أن غرفة عمليات إدارة الدفاع المدني تلقت بلاغاً عن سقوط طفلين داخل حفرة في وادي عرعر، إذ تم تحريك فرقة إنقاذ من وحدة الفيصلية ووحدة الإنقاذ المائي من وحدة الصالحية وغواص إلى الموقع، مشيراً إلى أن الغواصين عثروا على الطفلين وقد غُمر جسداهما بالوحل، وعند إخراجهما اتضح أنهما متوفيان فتم نقلهما إلى المستشفى.
من جانبه، وجه أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد الجهات المعنية كافة بالاستعداد للتعامل مع أي طارئ تزامناً مع الأمطار والسيول التي تشهدها المنطقة، بعد أن تفقد مواقع الأودية ومجاري السيول.
وفي جازان تلقت مديرية الدفاع المدني في المنطقة تحذيراً من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة خلال ال72 ساعة الماضية، المتضمن توقعات بهطول أمطار وعواصف رعدية.
وذكر الناطق الإعلامي للدفاع المدني في جازان الملازم أول يحيى القحطاني أن الأمطار هطلت خفيفة على كل من محافظة الحرث والعيدابي والعارضة وفيفا، سال على إثرها بعض الأودية، لافتاً إلى إرسال دوريات السلامة، لتمشيط الأودية والتنبيه على عابريها بعدم الاقتراب منها أثناء هطول الأمطار، وجريان الأودية.
وأكد أن غرفة القيادة والسيطرة لم تتلق جراء هطول الأمطار سوى بلاغ واحد عن احتجاز شخص في وادي قصي في محافظة العيدابي (شرق جازان)، وتم إخراجه بواسطة أفراد الدفاع المدني، محذراً من عدم الاقتراب من بطون الأودية لخطورتها حتى بعد توقف الأمطار.
وعند احتجاز قرى في محافظة الحرث جراء السيول، أوضح أن أودية محافظة الحرث تجري طوال العام، وأهالي تلك القرى يعرفون طبيعتها، ويجيدون التعامل معها، إذ ان الدفاع المدني لم تتلق بلاغات عن احتجاز لها.
وكانت المديرية العامة للدفاع المدني حذرت أمس من هبوب عواصف رعدية على منطقة الرياض خصوصاً على الأجزاء الشمالية منها، بناءً على توقعات صادرة عن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.