أحالت النيابة العامة في مصر اليوم (الأربعاء) مدرب نادي المصري البورسعيدي الدولي السابق حسام حسن واثنين من مساعديه الموقوفين إلى محكمة جنح بتهم التعدي على مصور صحافي تابع إلى وزارة الداخلية، عقب المباراة التي تعادل فيها مع غزل المحلة (2-2) الجمعة الماضي، في ختام الدوري المصري لكرة القدم. وأُوقف حسام حسن، أحد أبرز اللاعبين المصرين عبر التاريخ، مع مساعده حسن مصطفى والمدير الإداري وليد بدر، بعدما وُحهت إليهم تُهم عدة تتعلق بالحادث. ويُعرف حسن بعصبيته الشديدة وعدم سيطرته على انفعالاته، ما كلفه الدخول في كثير من المشكلات خلال مسيرته الكروية الرائعة. وأظهرت كاميرات التلفزيون حسام حسن يجري بعصبية في الملعب خلف مصور صحافي قبل أن يسقطه أرضاً وينهال عليه بالضرب. واتضح لاحقاً أن المصور يعمل في وزارة الداخلية المصرية. وحدثت اشتباكات بين لاعبي الفريقين بعد سقوط النادي البورسعيدي في فخ التعادل ما افقده المركز الثالث (لصالح نادي سموحة بفارق المواجهات المباشرة) وفرصة التأهل المباشر للمشاركة فى كأس الاتحاد الأفريقي. وقال مسؤول في نيابة الإسماعيلية إن النيابة العامة وجهت إلى حسام ومساعده في أمر الإحالة إلى محكمة الجنح تُهم «السرقة والتعدي على موظف عام أثناء تأدية وظيفته، والإتلاف»، فيما وجهت إلى بدر تهم «التعدي بالضرب، والإتلاف». وكانت لجنة المسابقات في الاتحاد المصري قررت إيقاف حسن ثلاثة مباريات وتغريمة 10 آلاف جنيه ل«سلوكه غير الرياضي» في الأحداث الأخيرة. كما قررت النيابة أمس توقيف حسن ومساعديه أربعة أيام على ذمة التحقيقات. ونُقل الثلاثة إلى سجن طرة جنوبالقاهرة. وستجرى أولى جلسات المحاكمة السبت المقبل. وطلب النادي المصري البورسعيدي تأجيل مباراته مع الإسماعيلي المقررة غداً في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس مصر لكرة القدم، بعد توقيف حسن ومعاونيه. وتنظر لجنة المسابقات في الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة عامر حسين في الطلب.