حلقة تناقش تطوير المهارات اللغوية وآليات التواصل لرجال «الهيئة»

نظّم كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة بجامعة الملك عبدالعزيز، في حضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان بن حمزة زاهد أمس، حلقة نقاش حول تحديد الحاجات التدريبية البحثية والتدريبية لمنسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واستهدفت الحلقة رؤساء ونواب وأعضاء المراكز لهيئة محافظة جدة.
ودعت حلقة النقاش إلى التركيز على أن يستفيد جهاز الهيئة من البرامج البحثية والاستشارية التي تقدمها جامعة الملك عبدالعزيز من خلال عمادتها وإداراتها المختلفة وأن يتولى الكرسي التنسيق لذلك وتذليل المعوقات التي تواجهها، وكذا تصميم برنامج أو دبلوم اللغة الانجليزية الذي يستهدف منسوبي الهيئة الميدانيين، ويركّز على المهارات اللغوية وآليات التواصل المناسب مع الوافدين للمملكة.
وأوصت الحلقة بتوفير منح خاصة ببعض أعضاء الهيئة للدراسات العليا في الجامعة بما يخدم أعمالهم ومهامهم الميدانية لرفع مستوى الأداء الأكاديمي لهم، وأن يهتم الكرسي بالبرامج التدريبية المقدمة للأعضاء الميدانيين للهيئة وتكون الأولوية لبرنامج الجوانب النظامية للعمل الميداني، وبرنامج الجوانب الشرعية للعمل الميداني، وبرامج مهارية وإدارية.
وتطرقت الحلقة إلى بحث توثيق العلاقة بين فريق الكرسي والعاملين في جهاز الهيئة لما يخدم أهداف الكرسي والتعرف على الحاجات البحثية والتدريبية لمنسوبي الهيئة من خلال أوراق عمل نحو الحاجات البحثية التدريبية لمنسوبي الهيئة قدمها مساعد مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جدة الشيخ سعود العبيدي ومجالات التعاون بين الكرسي والهيئة وقدمها عضو اللجنة العلمية بالكرسي الدكتور مسعود القحطاني فيما قدم عميد البحث العلمي بالجامعة الدكتور يوسف التركي الفرص المتاحة في الجامعة لتطوير الهيئة ومنسوبيها.
وأوضح المشرف على الكرسي الدكتور نوح الشهري أن هذه الحلقة تأتي ضمن أنشطة الكرسي التي تهدف إلى تحديد الحاجات الفعلية المتعلقة بالدراسات البحثية والبرامج التدريبية لمنسوبي الهيئة وعلى ضوء هذه الحلقة سيتم وضع الخطة البحثية والتدريبية الخاصة لمنسوبي الهيئة، وستعكف اللجنة العلمية على الأخذ بمقترحات هذه الحلقة وصياغة التوصيات والأفكار التي ستكون منطلقاً للعمل في السنة المقبلة.
من جانبهم، رفع المشاركون في حلقة النقاش خالص الشكر والتقدير إلى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز على موافقته الكريمة بأن يحمل الكرسي اسمه ولدعمه للكرسي وبرامجه في ما يخدم المجتمع ومؤسساته.