أعلن القيادي في حركة «حماس» الشيخ حسن يوسف من داخل سجنه في إسرائيل براءته من نجله مصعب المقيم في الولاياتالمتحدة الذي سبق أن أقر بتعاونه مع الإسرائيليين لتصفية بعض عناصر «حماس». وقال الشيخ يوسف في بيان من سجنه تلقت «الحياة» نسخة منه: «انطلاقاً من موقفنا المبدئي وفهمنا لديننا وما تمليه علينا عقيدتنا، وبناء على ما أقدم عليه المدعو مصعب من كفر بالله ورسوله والتشكيك في كتابه وخيانة للمسلمين وتعاون مع أعداء الله، وبالتالي إلحاق الضرر بشعبنا وقضيته، فإنني أنا الشيخ حسن يوسف داوود دار خليل وأهل بيتي (الزوجة والأبناء والبنات) نعلن (براءة تامة جامعة ومانعة) من الذي كان ابناً بكراً وهو المدعو مصعب المغترب حالياً في أميركا، متقربين إلى الله بذلك وولاء إلى الله ورسوله والمؤمنين». من ناحية أخرى، اعلنت مصادر فلسطينية موثوقة ل «الحياة» تعثر عمل لجنة الوفاق الوطني التي شكلت من مجموعة من شخصيات الفلسطينية المستقلة بهدف العمل على إنهاء الانقسام، مضيفة انه نتيجة لذلك فإن منسقها العام إياد السراج بحث بحل اللجنة. وقال عضو اللجنة حسن عبده إن «موضوع حل اللجنة طرح وبحث داخلياً»، لكن لم يتم التوصل إلى هذا القرار بعد بحثه مع أعضاء اللجنة في الضفة الغربية حيث لم يحظ بالقبول.