أصدرت وزارة الخارجية الصينية، اليوم، بياناً لوزيرها وانغ يي قال فيه إن "الأزمة السورية مستمرة منذ خمس سنوات حتى الآن. والمجتمع الدولي لا يمكنه أن يكتفي بالمشاهدة من دون أن يحرّك ساكناً، لكن يتعين عليه أيضاً ألا يتدخل في شكل تعسفي"، وأضاف: "حل سياسي للأزمة السورية هو السبيل الأساس للخروج منها". واندلعت مواجهة بين روسيا وأميركا في اجتماع الأممالمتحدة، أمس، بسبب حملتين جويتين متوازيتين في سورية، مدعياً كل جانب شرعية موقفه، لكنهما اختلفا حول دور الرئيس بشار الأسد. وخلا بيان الوزارة من أي إشارة مباشرة إلى الأسد أو الضربات الجوية. وعموماً تحذو الصين حذو روسيا، وهي عضو دائم آخر في مجلس الأمن، أثناء التصويت على القرارات الخاصة بالمسألة السورية. وقالت "وكالة الأنباء الصينية" (شينخوا) إن وانغ اجتمع مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم وأبلغه أن الصين تعتقد أنه يجب على العالم أن يحترم سيادة الأراضي السورية ووحدتها واستقلالها. ونقل التقرير عن وانغ أن "الصين ليس لها أي مصلحة ذاتية في الشرق الأوسط، ولهذا فإن الصين مستعدة للعب دور بناء".