أكد رئيس نادي الاتحاد خالد المرزوقي، أن العلاقة بين أعضاء مجلس الإدارة مبنية على الحوار، واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، من منظور أن هذه الاختلافات إن وُجدت فيجب ألا تتجاوز وجهات النظر، مؤكداً أن جميع القرارات التي تتخذها الإدارة تكون بالتصويت، إما بالإجماع أو الأغلبية. جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس، في حضور اللاعب الجزائري عبدالملك زيايه. وأكد إداري الفريق حمد الصنيع كما جاء في البيان الصحافي، الذي أصدره المركز الإعلامي أمس (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، أن العقد الذي تم رفعه للجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم مع زيايه هو العقد الذي وقع عليه اللاعب في مرسيليا، ولا صحة لوجود أي تعديل في العقد بخط اليد أو خلافه. وحول مطالبات وكيل أعمال اللاعبين عبدالله الشريدة بحقوق مالية له من الصفقة، قال: «يعلم الشريدة جيداً أنه ليست له أي حقوق لدى نادي الاتحاد، لأن نادي الاتحاد لم يقم بإعطائه أي توكيل للتفاوض بالنيابة عنه مع نادي وفاق سطيفالجزائري». فيما قال زيايه: «حصلت على إذن من الإدارة الاتحادية بالعودة إلى الجزائر، للوقوف إلى جوار والدتي المريضة، واستغربت مما ذكر في وسائل الإعلام الجزائرية، التي أثارت أمراً لا أساس له من الصحة، إذ إنه لا يوجد أي خلاف بيني وبين نادي الاتحاد حول مدة العقد، الذي تم الاتفاق على أن تكون مدته عامان قابلة للتجديد». ونفى بشكل قاطع أن يكون مرتبطاً بأي عقد مع وكيل اللاعبين السعودي عبدالله الشريدة، موضحاً أنه لا يعرف اسم الشريدة إلا من خلال وسائل الإعلام. وحول عدم مشاركته مع منتخب بلاده أساسياً في عدد من مباريات بطولة الأمم الأفريقية، قال: «السبب يعود إلى وجهة نظر المدرب التي أحترمها، ولا توجد لدي حساسية بأن أكون أساسياً أو احتياطياً ولا صحة لغيابي بسبب الإصابة».