أعلنت شركة مونيغرام الدولية عن برنامج لمساعدة الهاييتيين المقيمين في الخارج على إرسال إعانات فورية لذويهم في هايتي في مقابل رسوم ضئيلة. وقدمت مونيغرام سعراً خاصاً مقداره دولار واحد في مقابل كل تحويل مالي إلى هايتي، وذلك تضامناً مع شعب هذا للبلد الذي ضربه الزلزال. واعتبر نائب الرئيس التنفيذي لمونيغرام دان أومالي «أن الجهود المبذولة من قبل الشركة ووكلائنا ستساعد زبائننا على زيادة الموارد الماليّة المرسلة إلى ذويهم في هذه الأوقات العصيبة». وزاد: «نحن قلقون جدّاً في شأن السكان هناك. وتتمحور الحاجات حالياً حول تأمين الطعام والماء وهما أمسّ الحاجتين. لكن في ما بعد ستنتقل نقطة التركيز إلى الإنعاش والتعافي من الكارثة ونحن نتوقع أن يكثف الأفراد مساعداتهم لعائلاتهم وذويهم في هايتي. أولويّتنا هي التأكد من أن يكون وكلاؤنا مهيّئين وفعّالين وذوي همّة قدر الإمكان لتلبية حاجات زبائننا ومساعدتهم على الاستفادة من أكبر قدر ممكن من الأموال المرسلة إلى ذويهم». وتشمل البلدان التي تحوّل أعلى نسبة من الأموال إلى هايتي الولاياتالمتحدة وكندا والمكسيك وإيطاليا وإسبانيا وهولندة وبلدان أميركا اللاتينيّة وجزر الكاريبيّ. ولشركة مونيغرام الدولية 130 وكيلاً في هايتي، منهم شركة «كاريبيان وورد ترايدينغ» المغفلة و«غرايس ترايدينغ» وشركة «مونيلينك» المغفلة و«رابيد ترانسفير» و«يونيبنك». إلى جانب التخفيضات الموقتة للرسوم على الحوالات، منحت مونيغرام هبة ماليّة قيمتها 10 آلاف دولار لمؤسّسة التنمية للبلدان الأميركية لدعم عمليّات الإغاثة في هاييتي. ولفت جون وارنر نائب رئيس شركة مونيغرام في أميركا اللاتينيّة وجزر الكاريبيّ إلى إنّ مؤسّسة التنمية للبلدان الأميركيّة موجودة في هاييتي منذ نحو ثلاثة عقود وهي تساعد السكان على تحسين مستواهم المعيشي وبناء مستقبل أفضل لهم ولعائلاتهم. وقال: «نحن ندعم هذه المؤسّسة كما نقدم خدمات مستدامة في فروعنا الموكّلة وخفض الرسوم إلى الحدّ الأدنى لتمكين زبائننا من إرسال الأموال إلى ذويهم في هايتي كونهم في أمسّ الحاجة إليها». ويوزّع برنامج الإعطاء العالمي الذي أنشأته شركة مونيغرام هبات ماليّة للمنظمات بما فيها تلك التي تتدخل في حال وقوع الكوارث. كما يمنح هبات لتوفير الحاجات الأساسيّة ومحو الأميّة والتعليم. ومنحت شركة مونيغرام في السنة الماضية أموالاً لبرامج أقيمت في أكثر من 35 بلداً، منها 30 ألف دولار للبرامج في هايتي.