السعودية حرسها الله بلد التسامح و السمو والعقيدة ، مدينة منها (مكة ) تسع الدنيا بإنسها وجنها ، قادتها انعكاس لصفاء سمائها ، ونماء نخيلها وطيب نسائمها وشعبها أسود في العرين، ونمور لا تلين إن هبوا فعاصفة لا تبقي ولا تذر ، وإن لبوا فصواعق تفني بدون أثر ، يحفظون المعروف ، ويغيثون الملهوف ، أرضهم المترامية تكفيهم ، وشرع الله يشفيهم . السعودية :غرة الدنيا واليد العليا نياتنا نهار، وغيثنا مدرار ، تدخل علينا الليالي فنضيؤها بالتراتيل نعسف كوابيسها ، ونمتطي نواميسها فتبدو سريرتنا علانية ولا دسائس ولات من خافية ، عشنا سادة ، ومضينا قادة فبقينا لعالمنا قلادة يزهوبنا الجيد ، ويفخر التوحيد ينطح الناطحون وينعق الناعقون ، سيان يمدحون أو يذمون كالفراش يتهاوون حول أنوارنا يحترقون ، لم نسرق فنخاف القطع ، ولم نظلم فنهاب المنع ، ولم نكذب أو نداهن ، لم نخطف وليدا من حضن أمه ، أو نسلب حلما من جفن عينيه ، نقوم بحقوق الأمهات ، ولا نتسابق على رتق عرى الزينبيات إلا بما أحلَّ الله ، فدمنا سنة الرسول نورا دون أفول مهما تمتمت الملالي وولولت الفلول ، وحركت كلاب قم الذيول وضربت أيادي مسخ بغداد الطبول ، فالله أكبر تحمينا ، والله أكبرتقينا ، ومعا يابني وطني يدا بيد مع ولاة أمورنا لا يضرنا من ضل إذا اهتدينا ؛ لنصل إلى بر الأمان وواحة الاطمئنان أنيسنا القرآن ، وعوننا الرحمن. وبما أن السيل حرب للمكان العالي ، فقد تابع الجميع تلفيق أفاك بغداد وتحميل خيبته وتمدد جبينه اللافت على شماعة هذه البلاد ، فأثار السخرية قولا وفعلا، وأمام تكرار انكشاف عورته لا أجد بدا من الرد عليه بقولي: ياحبقة الشيعي !! يا حبقة الشيعي!! قول سرى عبر الأثير نما *** يروي أكاذيبا بدت ورما قد قالها مسخ على ملأ *** تبا لهم من معشر وعمى كم زوروا شنوا على وطني *** حملات جور مارعت حرما؟ هم حملونا عنوة شططا *** ترمي ملاليهم به حمما صبّوا زعافا من حناجرهم *** من سمهم علوّا فلا جرمَ أفواههم لاكت خنا ثرمت *** من إفكهم في قم بنوا صنما ياهول ماعاثوا وما قتلوا *** لم يرعووا بل أوغلوا ألما مازال نوريهم لهم شطنا *** يلتف أفعى ترتوي نهما قد زادنا تهديدهم فرحا *** نعلوا به في دارنا قمما ياحبقة الشيعي مضت مثلا *** الطبل منفوخ وكم لطمَ؟ حكم هنا شرع لنا أبدا *** ماضرنا غول و إن زعمَ في هدينا حرز نلوذ به *** من حاقد أو حاسد رسمَ في وحدة يمضي بنا ملك *** ترقى له أرواحنا همما لو قالها امضوا جيشنا قسما *** طهران نأتي حصنها عمما قواتكم من ذلة مسخت *** حين الوغى أفيالكم غنما لوذوا إلى سردابكم خجلا *** كونوا كما أسلافكم خدما ساسان من نار أتى سلفا *** يرضى بها يدعو لها قيما إسلامنا علا بكم زمنا *** حتى غدت حوزاتكم نقما ياأيها الأذناب ياشيعا *** عشتم ضلالا زادكم صمما ردوا صفاة عهدهم شرر *** قد بوؤوا النيران معتصما عودوا إلى هدي جلا ريبا *** هيا دعوا جحرا هوى عدما ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)